أخبار

قبعات تروج لكندا باعتبارها “الولاية الأمريكية الـ 51” على أمازون تثير غضب الكنديين

تستفيد شركات التسويق عبر منصة أمازون من الجدل المثار حول سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث توفر للمستهلكين قبعات وقمصانا وأعلاما تشير إلى كندا باعتبارها “الولاية الأمريكية الـ 51”.

في المقابل، تعرض الشركات نفسها منتجات تحمل رسائل مناهضة، مثل “كندا ليست للبيع” وأخرى تحمل عبارات تدعو لدعم المنتجات الكندية بدلا من الأمريكية.

كما امتد تأثير سياسات ترامب إلى منتجات أخرى تتناول قضايا عالمية، مثل قبعات تحمل شعارات “جرينلاند ليست للبيع” و”قناة بنما ليست للبيع”.

وأثارت قبعات “الولاية الـ 51” جدلا وغضبا بين الكنديين، كما يتضح من تعليقات مستخدمي أمازون على هذه الصفحة المخصصة لبيع القبعات.

وعلق مارك درانفيلد قائلا: “أزيلوا هذا الهراء من موقعكم”، وهو تعليق أشار 468 شخصا إلى أنه مفيد.

بينما كتب ريك وودهاوس: “هذا مهين لكل الكنديين”، وهو تعليق أيده 428 شخصا.

كما كتبت كاساندرا سكوفاراس في مراجعتها: “كندا دولة مستقلة ذات سيادة، ولن نكون أبدا جزءا من أمريكا.. توقفوا عن بيع هذه القمامة”.

ومع هذا وزيادة الدعوات لدعم الشركات المحلية بدلا من الاعتماد على شركات دولية مثل أمازون، تصاعدت المطالبات بإيقاف بيع هذه المنتجات، وأُطلقت هذا الأسبوع عريضة إلكترونية تطالب أمازون بإزالة تلك المنتجات من منصتها.

وحصلت العريضة حتى مساء الأربعاء على أكثر من 2500 توقيع.

تجدر الإشارة إلى أن سياسة أمازون فيما يتعلق بالبضائع المثيرة للجدل، تنص على أنها مصممة لحظر بيع المنتجات التي تروج أو تحرض أو تمجد الكراهية أو العنف أو التمييز العنصري أو الجنسي أو الديني.

وقالت أمازون لـ CTV إنها لن تمنع بيع أي من هذه المنتجات، لأنها لا تخالف القواعد المنصوص عليها.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!