أكثر من 60,000 أجنبي قد يفقدون حقهم في البقاء في فرنسا.. وإليكم السبب
يمكن أن تؤثر متطلبات اللغة الجديدة التي يُخطط لتنفيذها في فرنسا بشكل حقيقي على إقامة أكثر من 300,000 أجنبي في البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، بمجرد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، قد يفقد الأجانب الذين لا يستوفون متطلبات اللغة، والذين يُقدَّر عددهم بنحو 60,000، حقهم في البقاء في فرنسا، حيث إن الفشل في اختبار اللغة قد يؤدي إلى فقدان تصريح الإقامة، بحسب ما أفاد به موقع Schengen.News.
وأُعلن عن القواعد اللغوية الجديدة في شهر يناير 2024، لكنها لم تُنفَّذ بعد.
ويتضمن الإجراء اختبارا كتابيا، كما أن مستوى المهارات اللغوية المطلوبة قد يختلف بناء على مدة صلاحية تصريح الإقامة، مما يعني أن متطلبات الكفاءة اللغوية تكون أقل في حالة تصاريح الإقامة التي تتراوح مدتها بين سنتين وأربع سنوات.
وتُقدِّر وزارة الداخلية الفرنسية أن 20,000 مهاجر قد يفقدون تصاريح إقامتهم، في حين قد يُرفَض منح بطاقات الإقامة لـ 40,000 آخرين، ليصل إجمالي الأشخاص المتأثرين بهذا الإصلاح الجديد إلى 60,000 شخص.
وللحصول على تصريح إقامة تتراوح مدته بين سنتين وأربع سنوات، يجب على الأجانب إثبات امتلاكهم لمستوى كفاءة لغوية لا يقل عن مستوى التعليم المتوسط.
وتضع عواقب عدم استيفاء متطلبات اللغة مستقبل الأجانب في فرنسا في خطر حقيقي، حيث إنه بدون اجتياز اختبار اللغة، لا يمكنهم الحصول على تصريح إقامة، وبدون تصريح إقامة لا يمكنهم البقاء في فرنسا أو العثور على عمل.
وتأتي المتطلبات أعلى بالنسبة للأجانب الذين يرغبون في الحصول على بطاقة إقامة لمدة عشر سنوات، حيث يجب عليهم إتقان اللغة الفرنسية بمستوى التعليم الثانوي.
أما الذين يسعون للحصول على الجنسية الفرنسية، فيجب أن يتحدثوا الفرنسية بنفس مستوى شخص في الجامعة، مما يعني أنهم بحاجة إلى فهم المفاهيم والأفكار وشرحها باستخدام مصطلحات محددة.
حيث لديكم أخطاء في اللغة العربية من بعض الكلمات التي تم نسيانها و حذفها و التي لا يمكن كتابتها مثل: لقد هذه الكلمة يجب ألا تتوفر في اللغة