الكنديون يحتفلون بيوم العلم في تحدٍ لتهديد الضم الأمريكي

يصادف 15 فبراير يوم العلم والذكرى الستين لاعتماد ورقة القيقب رمزا لعلم كندا.
وحث بعض رؤساء الوزراء السابقين الكنديين على رفع العلم تعبيرا عن الفخر الوطني، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الأعلام الكندية
ورفعت إيك بارتينغتون، المقيمة في Beaconsfield، علم كندا أمام منزلها منذ أسابيع، موضحة أنها أرادت أن تفعل شيئا أكثر من شراء المنتجات المحلية أثناء التسوق.
وأشار فرانسيس سكاربالجيا، أحد النواب، إلى ارتفاع الطلب على الأعلام الكندية منذ أن أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لدرجة أن المخزون بدأ ينفد.
وقال سكاربالجيا: “الأمر لا يتعلق فقط بالذكرى الستين، بل بالموقف الذي يتبناه ترامب تجاه بلدنا، وأصبح العلم هذا العام، بمثابة درع نرفعه في مواجهة جيراننا الأمريكيين”.
كما قال مارك أندريه بازيرغي، مالك متجر Le Flag Shop، في Cote-St-Paul إن الطلب على العلم الكندي يتزايد.
وأضاف: “أعلام كيبيك تُصنع في كيبيك، وأعلام كندا تُصنع في أونتاريو”، لافتا إلى أن المزيد من العملاء باتوا يطلبون علم ورقة القيقب.
وأضاف بازيرغي: “المواطنون يتصلون ويسألون عن العلم الكندي، ويقولون إنهم كانوا يرفعونه منذ زمن طويل، لكنهم يدركون الآن أن الوقت قد حان لإعادة رفعه”.
وأشار إلى أن العديد من سكان كيبيك، الذين كانوا يرفعون عادة علم المقاطعة، بدأوا الآن في رفع العلم الكندي.
اقرأ أيضا:
- قبعات تروج لكندا باعتبارها “الولاية الأمريكية الـ 51” على أمازون تثير غضب الكنديين
- “كندا.. يمكنها الذهاب إلى الجحيم”.. لماذا تشعر نيجيريا بالغضب من كندا؟