60 عاما على اعتماده.. 10 حقائق مثيرة عن علم كندا ذو ورقة القيقب

يُعد العلم الكندي الأحمر والأبيض الذي يحمل ورقة القيقب أحد أكثر الرموز الوطنية شهرة لكندا، لكنه لم يكن دائما بهذا الانتشار.
ومع الاحتفال بيوم العلم الوطني في كندا في 15 فبراير من كل عام، نستعرض بعض الحقائق المثيرة عن العلم الكندية في الذكرى الستين لاعتماده رسميا.
تجدر الإشارة إلى الأسئلة المتعلقة بالعلم الكندي تُطرح بانتظام في اختبارات الحصول على الجنسية الكندية، لذا فإن معرفة المزيد عنه يمكن أن تساعد الوافدين الجدد على اجتياز الاختبار.
أعلام أخرى قبل العلم الوطني الحالي
قبل اعتماد علم ورقة القيقب الحالي، استخدمت كندا العديد من الأعلام المختلفة، بما في ذلك علم الاتحاد “Union Jack” والراية الحمراء الكندية “Canadian Red Ensign”، الذي كان يُرفع على السفن الكندية ويتضمن درع شعار النبالة الكندي.


وبعدما أصبحت كندا دولة مستقلة، بات من الضروري أن يكون لها علمها الخاص.
وفي عام 1960، اقترح ليستر بيرسون، رئيس الوزراء السابق لكندا، فكرة تصميم علم جديد.
وفي عام 1964، أُطلقت لجنة برلمانية لقديم توصية بشأن التصميم النهائي للعلم الوطني.
نقاش حاد حول تصميم العلم
كان هناك نقاش حاد حول شكل العلم الوطني لكندا مما أدى إلى فترة في عام 1964 تسمى “مناقشة العلم الكبرى”.
وكان الخلاف الرئيسي بين من أرادوا الاحتفاظ بالرموز التي تربط كندا بجذورها البريطانية، ومن فضلوا أن يكون للبلاد علمها المميز.
النظر في خمسة آلاف تصميم
قدم الكنديون حوالي خمسة آلاف تصميم مقترح ونظرت فيها اللجنة البرلمانية، وتم اختيار ثلاثة منها في القائمة النهائية.
والتصميم الفائز في النهاية كان من تصميم المؤرخ جورج ستانلي، الذي كان يشغل منصب عميد كلية الفنون في Royal Military College في Kingston بأونتاريو.
وكان تصميم ستانلي قريبا جدا من الشكل الحالي للعلم: شريطان باللون الأحمر على الجانبين، وفي المنتصف ورقة قيقب حمراء على خلفية بيضاء.
وبعد نقاش، رُفع العلم الكندي رسميا لأول مرة في 15 فبراير 1965، وفي عام 1996 أُعلن هذا اليوم يوم العلم الوطني في كندا.
لورقة القيقب تاريخ طويل في كندا
تم اختيار ورقة القيقب لتمثل العلم الكندي لأنها كانت رمزا لكندا منذ فترة طويلة، وأصبحت شائعة في القرن التاسع عشر، واستُخدمت في الثقافة الشعبية بما في ذلك الكتب والأغاني واللافتات.
وذكر ستانلي أنه اختار ورقة قيقب بسبب “بساطتها، وتركيزها على رمز كندي مميز، وإيحاءها بالولاء لوطن واحد”.
تحتوي ورقة القيقب في علم كندا على 11 نقطة
في التصميم الأولي، كان للورقة 13 نقطة، لكن هذا التصميم لم يكن واضحا عند رؤية العلم من مسافة بعيدة.
لذا، عدّل الفنان جاك سانت سير التصميم إلى شكله الحالي المكون من 11 نقطة ليكون أكثر وضوحا.
وتعد كندا الدولة الوحيدة في العالم التي تضع ورقة القيقب على علمها.
اللونان الأحمر والأبيض
يعتقد البعض أن اللونين الأحمر والأبيض تم اعتمادهما كلوني كندا الوطنية عندما أعلن الملك جورج الخامس عن شعار النبالة الملكي الكندي في عام 1921.
بينما يعتقد آخرون أن هذه الألوان مستوحاة من التاريخ الاستعماري لكندا، حيث يرتبط اللون الأحمر بإنجلترا، بينما الأبيض يرمز إلى فرنسا.
ويرى الكثيرون أن اللونين يمثلان الطبيعة الكندية، حيث يرمز الأبيض إلى الثلوج الشتوية، بينما يرمز الأحمر إلى أوراق القيقب الخريفية.
بروتوكول خاص لرفع العلم
لرفع العلم قواعد معينة، فعلى سبيل المثال، عندما يُعلق عموديا، يجب أن تكون النقطة العلوية لورقة القيقب موجهة إلى اليسار من وجهة نظر الشخص الذي ينظر إلى العلم.
العديد من الرحلات التاريخية
سافر العلم الكندي إلى أماكن بارزة حول العالم، وفي عام 1982، حمله المتسلق الكندي لوري سكريسليت إلى قمة جبل إيفرست، أعلى نقطة على وجه الأرض.
وفي عام 1984، أُرسل العلم إلى الفضاء على متن مكوك الفضاء Challenger برفقة أول رائد فضاء كندي.
العلم المرفوع فوق مبنى البرلمان
يُستبدل العلم الكندي الذي يرفرف على Peace Tower في البرلمان الكندية Parliament Hill يوميا من الاثنين إلى الجمعة، باستثناء العطلات الرسمية أو في الأحوال الجوية السيئة.
ويمكن للكنديين تقديم طلب للحصول على علم تم رفعه فوق مبنى البرلمان عبر نموذج إلكتروني.
ولكن المشكلة أن قائمة الانتظار للحصول على علم قد تزيد عن 100 عام.
أكبر علم لكندا من قبل مهاجر كندي
في عام 2017، كُشف عن أكبر علم كندي في Stanley Park، وبلغ طول العلم 140 مترا وارتفاعه 70 مترا، مما يجعله أكبر من ملعب BC Place، وتم إنشاء هذا العلم العملاق من قبل المهاجر الكندي زين تشونج لي بمساعدة عائلته، احتفالا بوطنه الجديد.
اقرأ أيضا: