الفرق بين كندا والولايات المتحدة .. إليكم 5 اختلافات رئيسية بين البلدين

نظرا لقرب كندا والولايات المتحدة من بعضهما البعض جغرافيا فقد تعتقد أنهما بلدين متشابهيم، ولكن على الرغم من أوجه التشابه بينهما، فإن البلدين لديهما أيضا بعض الاختلافات الرئيسية.

بعض الاختلافات الرئيسية الموجودة في كندا والولايات المتحدة تعتمد في الواقع على المنطقة وليس الدولة.

على سبيل المثال، قد تلاحظ أن مدينة فانكوفر الكندية لديها العديد من الخصائص نفسها التي تتمتع بها مدينة سياتل الأمريكية نظرا لوقوعهما على الساحل الغربي للقارة.

وبالمثل، قد يكون لدى تورنتو المزيد من القواسم المشتركة مع نيويورك بسبب قربها، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الملحوظة بين كندا وأمريكا. دعنا نلقي نظرة!

1. اللباقة:

على مر السنين، اكتسبت كندا سمعة كونها دولة مهذبة – أكثر أدبا من الولايات المتحدة. ولكن هل هذا صحيح؟

لا يوجد في الواقع دليل على أن الكنديين أكثر أدبت من الأمريكيين، وقد يبدو الأمر كذلك لأن الكنديين، بشكل عام، يميلون إلى أن يكونوا أكثر تحفظا بعض الشيء، في حين أن الأمريكيين يأتون من ثقافة أكثر صراحةً.

ومع ذلك، فإن أحد الأماكن التي يكون فيها الكنديون أكثر تهذيبا من الأمريكيين هو موقع تويتر، فقد قامت دراسة أجرتها جامعة كندية بتحليل اللغة التي يستخدمها الكنديون والأمريكيون في تغريداتهم. ووجدوا أن تغريدات الأمريكيين تميل إلى أن تكون مليئة بالرموز التعبيرية والشتائم وغيرها من الكلمات السلبية أو المسيئة.

أما تغريدات الكنديين، فقد استخدمت لغة أكثر تهذيبا وإيجابية مع عدد أقل من الرموز التعبيرية.

2. الحكومة:

أحد أكثر الاختلافات وضوحا بين كندا والولايات المتحدة هو في أشكال الحكومة.

لدى الأمريكيين رئيس، بينما لدى الكنديين رئيس وزراء، وفي أمركا، هناك حزبان سياسيان رئيسيان: الديمقراطي والجمهوري. ولدى كندا خمسة أحزاب رئيسية: الليبرالي والمحافظ والحزب الديمقراطي الجديد وكتلة كيبيك والحزب الأخضر، ويختلف توزيع السلطة في كل نوع من أنواع الحكومة اختلافا كبيرا.

هناك فرق كبير آخر وهو أن كندا دولة من دول الكومنولث ورئيسة الدولة هي الملكة إليزابيث الثانية، ومع ذلك، فإن هذا الأمر تقليدي في الغالب ولا شيء أكثر من ذلك.

وفي حين أن التاج (الملكية) لديه سلطة رسمية على البلاد، فإن اتخاذ القرار الفعلي يتم من قبل حكومة كندا.

3. الهجرة:

بالنسبة لحجمها، فإن عدد سكان كندا صغير جدا، وسكان كندا يتقدمون في السن وذلك لأن الناس ينجبون عددا أقل من الأطفال، وهذا يعني أن القوى العاملة لا يتم استبدالها بالمعدل الذي ينبغي أن يكون من أجل اقتصاد مزدهر.

وهذا أحد الأسباب التي تجعل كندا تجتذب حوالي 340.000 مهاجر سنويا، وحاليا تجتذب كندا حوالي ثلاثة أضعاف عدد المهاجرين الذين تجتذبهم الولايات المتحدة، ويأتي خمس سكان كندا من بلد مختلف.

4. التهجئة:

التهجئة الكندية هي مزيج من البريطانية والأمريكية والفرنسية وهذا يؤدي إلى بعض الاختلافات بين الكلمات الكندية والأمريكية.

“er” مقابل “re” – حيث يكتب الأمريكيون كلمة تنتهي بـ “er” في النهاية (خذ “center” على سبيل المثال)، يكتب الكنديون نفس الكلمة بـ “re” (“centre”).

“l” مقابل “ll” – الأفعال التي تنتهي بـ “l” مثل “travel” يتم تحويلها إلى “ll” في كندا – “traveller” و”travelled” و”travelling” على سبيل المثال، يكتب الأمريكيون “traveler” و”traveled” و”traveling”.

“or” مقابل “our” – في الكلمات التي تأخذ “or” في اللغة الإنجليزية الأمريكية (مثل “honor” أو “favorite”)، يكتب الكنديون “our” (“honour” و”favourite”).

5. الرعاية الصحية:

تشتهر كندا بتوفير رعاية صحية مجانية شاملة، ففي الواقع، يتم دفع تكاليف الرعاية الصحية مثل زيارات الطبيب والإقامة في المستشفى والجراحة من خلال معدلات ضريبية عالية.

لذا، على الرغم من أنها ليست “مجانية” تماما، فإن الكنديين لا يدفعون من جيوبهم عندما يواجهون مشكلة طبية – فهي مغطاة بالفعل.

أما في الولايات المتحدة، يتم شراء الرعاية الصحية عموما من خلال شركات خاصة أو يتم تقديمها أحيانا من خلال أماكن العمل.

وإذا لم يكن لدى الشخص تأمين صحي، فيجب عليه دفع تكاليف الزيارات والإجراءات الطبية بنفسه.

• اقرأ أيضاً: التوقيت الصيفي 2025 في كندا يقترب.. وإليكم موعد تقديم ساعاتكم
• من ضمنها كندا .. الإمارات تضيف 6 دول جديدة إلى برنامج “الحصول على التأشيرة عند الوصول”