مطالبات بتغيير قانون الهجرة لمنع إعطاء الجنسية الكندية بالولادة

أخبار كندا / يدعو عمدة ريتشموند مالكولم برودي كندا إلى تغيير قانون الهجرة، لمنع النساء الحوامل من السفر إلى كندا وإنجاب الأطفال الذين يحصلون على الجنسية تلقائيًا.

حيث ينص القانون على أن أي شخص يولد في كندا هو مواطن كندي تلقائيًا.

ووفقًا لآخر الإحصاءات، وُلد حوالي 5000 طفل لغير المقيمين في كندا بين عامي 2018-1919.

وقد كشفت قصة أخيرة لبرنامج The Fifth Estate أن غير المقيمين يشكلون ما يقرب من ربع جميع الولادات في مستشفى ريتشموند ، مما أدى إلى شكاوى من أن النساء غير المقيمات يضرن برعاية السكان المحليين وشكلن ضغوطاً على الموظفين.

ويقترح برودي تغيير القانون الفيدرالي بحيث يجب أن يكون أحد الوالدين على الأقل مواطنًا كنديًا حتى يصبح الطفل مواطناً.

ووفقًا لبرودي، تتمتع مدينة ريتشموند بسلطة محدودة لفعل أي شيء حيال هذه القضية لأن النظام الطبي هو اختصاص المقاطعة والحكومة الفيدرالية هي المسؤولة عن نظام الهجرة.

• زيادة كبيرة في عدد الحوامل اللاتي يسافرن إلى كندا ليحصل أطفالهن على الجنسية الكندية

وقال برودي، إن كل ما يمكن للمدينة القيام به هو تطبيق خدمة تأجير غرف قصيرة المدى، للنساء اللواتي يبقين في المدينة لأكثر من شهر بعد الولادة، ويمكن للمدينة أن تنظم فقط الايجارات لمدة 30 يوما أو أقل.

حيث تحقق المدينة بذلك فائدة مالية.

وذكر العمدة أنه على الرغم من أن أعضاء البرلمان المحليين أثاروا القضية في أوتاوا، لكن لم يكن هناك أي رد اتحادي.