أخبار

حملت به 9 أشهر واكتشفت عند الولادة أنه ليس ابنها! .. إليكم قصة هذه السيدة الأمريكية

حملت الامرأة الأمريكية كريستينا موراي بعد عملية تخصيب صناعي قبل عامين، وذكرت أنها لم تكن تدري أن عيادة الخصوبة ارتكبت خطأ شنيعا حتى وضعت المولود.

ووضعت موراي في ديسمبر 2023 طفلاً سليماً، لكنها علمت أيضاً على الفور أن الطفل لم يأتِ من إحدى بويضاتها المخصبة، حيث كان الطفل من ذوي البشرة السمراء رغم أن موراي والمتبرع بالحيوانات المنوية لها من أصحاب البشرة البيضاء.

وعلمت لاحقاً أن الأطباء نقلوا لرحمها جنين مريضة أخرى بدلاً من جنينها.

ورغم ذلك اعتزمت موراي تربية الطفل، لكن بعد إبلاغ العيادة بالخلط قالت إن طاقم العمل بحث عن أبوي الرضيع البيولوجيين.

وذكرت موراي أنهما طالبا بحضانة الطفل، وتخلت هي عن الرضيع البالغ من العمر خمسة شهور لتجنب خوض معركة قضائية لا يمكنها الفوز فيها.

وفي يوم الثلاثاء، رفعت موراي دعوى ضد عيادة “Coastal Fertility Specialists” أوضحت فيها أن إهمال العيادة الذي نجم عنه خلط أجنتها بأجنة زوجين آخرين سبب لها ألماً وحسرة مستمرين.

وفي بيان صدر عن طريق محاميها، قالت السيدة موراي: “حمل طفل، والوقوع في حبه، وولادته، وبناء الرابطة الفريدة الخاصة بين الأم والطفل، كل ذلك من أجل انتزاعه مني، لن أتعافى أبدا من هذا تماما”.

لكن الدعوى القضائية الذي أقامتها أشارت إلى أن الخطأ “البالغ والفادح” الذي ارتكبته العيادة جعل موراي “أماً بديلة، من دون علم وضد رغبتها، لزوجين آخرين”. وتطلب المدعية تعويضات مالية لم يتم تحديدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!