
تتعامل مدجنة في منطقة Lanaudière في كيبيك مع تفشي إنفلونزا الطيور.
أفادت وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) أنه تم اكتشاف تفشي فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في 31 يناير في مدجنة بالقرب من Saint-Jean-de-Matha في كيبيك، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال مونتريال.
وأنشأت الوكالة الفيدرالية منطقة مراقبة أولية في المنطقة للحد من انتشار العدوى.
ويمثل هذا أول تفش للفيروس هذا العام بعد أن بدأ اكتشاف إنفلونزا الطيور في الطيور البرية في كيبيك في أبريل 2022.
واكتشفت وكالة فحص الأغذية الكندية حالتين من إنفلونزا الطيور في المداجن في كيبيك في نوفمبر الماضي.
ووفقا لوكالة فحص الأغذية الكندية، فقد اكتُشفت إنفلونزا الطيور في 58 موقعا في كيبيك، حيث تأثر 1,465,500 طائر.
وبالمقارنة، سجلت بريتش كولومبيا 220 موقعا بها أكثر من ثمانية ملايين طائر مصاب، فضلا عن أول حالة إصابة بالفيروس على الإطلاق مكتشفة لدى إنسان في كندا.
وفي الشهر الماضي، سجلت الولايات المتحدة أول حالة وفاة لإنسان مصاب بإنفلونزا الطيور بعد حالة في لويزيانا.
يمكن للفيروس أن ينتشر مثل النار في الهشيم
قال الدكتور دونالد فينه، خبير الأمراض المعدية في مركز صحة جامعة ماكجيل (MUHC)، إن المداجن بحاجة إلى اتخاذ “تدابير صارمة للغاية” عند اكتشاف الفيروس لأن “إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتشر مثل النار في الهشيم وتكون كارثية ليس فقط للطيور، ولكن كما اكتشفنا في السنوات القليلة الماضية، لأنواع أخرى من الثدييات”.
وأوضح فينه أن هناك حاليا سلالتين من الفيروس تثيران القلق: سلالة B3.13، التي يُعتقد أنها تنتشر إلى الثدييات الأخرى وسلالة D1.1، التي يمكن أن تنتشر إلى الثدييات الأخرى وإلى البشر، بالتالي فهي “أكثر إثارة للقلق”.
وأضاف “لقد اتخذنا تدابير تخفيفية ولكن لا يمكننا أن نتظاهر بأنها ستحمينا إلى أجل غير مسمى”.
ففي الأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن شراء نصف مليون جرعة من لقاح شركة GlaxoSmithKline GSK البشري ضد إنفلونزا الطيور لاستخدامها في حماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر التعرض للعدوى.