أخبار

رغم قدرتهم دخول الاتحاد الأوروبي.. مواطنو هذه الدولة يتسللون عبر الحدود الكندية الأمريكية

عبر عدد كبير من المهاجرين من رومانيا الحدود بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من كندا في السنوات الأخيرة.

أظهرت بيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن 2548 رومانيا واجههم عملاء دوريات الحدود في جميع أنحاء البلاد في السنة المالية 2024، ومن بين تلك المواجهات، حدث 865 منها على طول الحدود مع كندا.

وشكل الرومانيون على وجه الخصوص عددا متزايدا من المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود إلى ولاية مين.

وفي عام 2024، شكلت الجنسية 12 في المئة من عمليات العبور إلى الولاية، وهذه زيادة حادة من أربعة في المئة فقط في عام 2023.

وزعم خوان بيرنال وكيل دورية قطاع هالتون الرئيسي أن العمليات الإجرامية في الشمال الشرقي قد تكون عاملا مساهما في العدد المتزايد.

وقال “ما هو شائع حقا، وخاصة بين التركيبة السكانية الرومانية، هو أن الكثير منهم متورطون في نوع من الأنشطة الاحتيالية”.

وأضاف “يقولون للأصدقاء والعائلة، تعالوا إلى هنا، فنحن نكسب كل هذه الأموال من استغلال السكان المحليين وارتكاب هذه الأعمال الاحتيالية”.

وفي الخامس من فبراير، كشف بيرنال أن عملاء دورية الحدود ألقوا القبض على شابين رومانيين في الغابات الثلجية بعد دخولهما البلاد بشكل غير قانوني.

وفي إحدى المواجهات التي وقعت في نوفمبر 2023، عبر 20 رومانيا في أربع سيارات بشكل غير قانوني إلى ولاية مين.

ومن بين هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، كان اثنان منهم مجرمين مدرجين في قاعدة بيانات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتمت محاكمتهما لجلسات ترحيل سريعة.

وأشارت ميشيل ميتلستادت، مديرة الاتصالات في معهد سياسة الهجرة، إلى أن الزيادة قد تكون مؤشرا على وجود سوق للتهريب.

وقالت: “يقوم شخص أو كيان ما الآن بتسهيل السفر وتسهيل الأمر على الأشخاص الذين لديهم مال يدفعونه للمهرب”.

وأضافت “ولكن مع قدرة الرومانيين على الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، يبدو من غير المرجح أن يمثل هذا بداية نمط جديد مهم من الهجرة”.

وبينما أصبح من الشائع أن يهاجر الرومانيون في جميع أنحاء أوروبا منذ انضمام الدولة إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، إلا أن هناك بعض العوامل المساهمة التي يعتقد الخبراء أنها تساهم في المشاركة الكبيرة في محاولة دخول الولايات المتحدة.

وأظهر استطلاع حديث أجري بين أعضاء الاتحاد الأوروبي أن المواطنين الرومانيين من بين الأوروبيين الأكثر استياء من حياتهم، حسبما ذكرت مؤسسة فريدريش إيبرت غير الربحية.

ووجد الاستطلاع أن 38% من سكان البلاد أعلنوا عن عدم رضاهم التام، وذكر حوالي ثلثهم أنهم يتوقعون أن تسوء حياتهم في عام 2025.

وكانت أهم المشاكل التي ذكرها المواطنون الرومانيون هي ارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي في البلاد والحرب في أوكرانيا المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!