الكنديون يشترون آلاف السيارات من طراز تسلا في عطلة نهاية أسبوع واحدة بعد انتهاء الخصم الفيدرالي
عندما أعلنت كندا يوم الجمعة 10 يناير أنها ستنهي برنامج الحوافز الفيدرالي للسيارات الكهربائية، بدأت عطلة نهاية الأسبوع لشراء السيارات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في كيبيك.
في يوم الجمعة، قالت الحكومة أن هناك 71 مليون دولار متبقية في الحساب، وبحلول يوم الاثنين، أُغلق الحساب.
وبعد الإعلان عن نفاد الأموال، ذكرت صحيفة تورنتو ستار أن وكالة تسلا واحدة في مدينة كيبيك حصلت على 20 مليون دولار من الخصومات في عطلة نهاية الأسبوع الواحدة من خلال بيع أكثر من 4000 سيارة حيث سارع المشترون للاستفادة من الخصم البالغ 5000 دولار.
وقد انتقل اثنان من وكلاء السيارات في تورنتو وواحد في فانكوفر، إلى جانب واحد في مدينة كيبيك، من بيع بضع عشرات من السيارات يوميا إلى بيع 2500 سيارة أو أكثر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حققت الوكالات الأربع مجتمعة 8600 عملية بيع، وهو ما يمثل 43 مليون دولار من إجمالي 71 مليون دولار المتبقية.
وإلى جانب إلغاء الحافز الفيدرالي، أعلنت شركة تسلا أيضا أنها سترفع الأسعار في الأول من فبراير لأنها لم تعد بحاجة إلى إبقاء طرازاتها الأساسية بسعر أقل من 55 ألف دولار لتلبية عتبة التمويل الفيدرالي.
فعند الجمع بين ارتفاع الأسعار ونهاية الحافز الحكومي، تكون النتيجة مبيعات مرتفعة جدا.
وكانت قد بدأت الحكومة الفيدرالية خصمها على السيارات الكهربائية في عام 2019 لمساعدة الكنديين على تحمل تكاليف المركبات الكهربائية، ولكن مع وصول الصندوق إلى 71 مليون دولار، قررت الحكومة عدم تجديده.
وفي حين أنه من المحزن أن نرى نهاية خصم السيارات الكهربائية الفيدرالي، فإن أرقام المبيعات هذه تُظهر حقا مدى تقدير الكنديين للخصومات عند شراء السيارات الكهربائية باهظة الثمن عادة.
ويذكر تقرير تورنتو ستار أيضا أنه من الغريب أن تتمكن تسلا من تقديم هذا العدد الكبير من طلبات الحوافز في عطلة نهاية أسبوع واحدة.
ومع ذلك، بعد التحدث مع وزارة النقل الكندية، يبدو أنه كان هناك تنفيذ ضئيل لعملية تقديم الحوافز، لذلك كانت بعض الطلبات المقدمة لمركبات مباعة بالفعل.
وتتمتع شركة تسلا أيضا بميزة تنافسية حيث إنها قادرة على بيع المركبات عبر الإنترنت، مما يسمح لها بدفع المبيعات بشكل أسرع من بعض شركات صناعة السيارات التقليدية.
ال كندا الحمار قبلت. لينة الحمارين🤬