من بيع الجرائد إلى مقارنته بجورج كلوني.. حقائق مثيرة ربما لا تعرفها عن مارك كارني رئيس الوزراء الكندي القادم
مارك كارني هو الزعيم الجديد للحزب الليبرالي رسميا، ولكن بعيدا عن انتصاره السياسي، ما الذي نعرفه عنه حقا؟
بعد فوزه بأغلبية الأصوات بعد تنحي جاستن ترودو، سيقود كارني الحزب ضد المحافظين في الانتخابات الفيدرالية القادمة، وقد كُتب الكثير بالفعل عن سيرته الذاتية المثيرة للإعجاب.
فقد كان محافظا سابقا لبنك كندا وبنك إنجلترا، ونائبا مساعدا كبيرا لوزير المالية، ومستشارا ماليا لرئيس الوزراء البريطاني.
وقد يكون معروفا في الدوائر المالية، وهو خبير اقتصادي ومصرفي محترف، ولكن الكنديين قد لا يكونون على دراية كاملة بخلفيته.
فمن طموحاته في رياضة الهوكي إلى مقارنته بجورج كلوني، إليك بعض الأشياء التي قد لا تعرفها عن رئيس الوزراء المكلّف.
إنه مواطن من ثلاث دول
كارني لديه أكثر من جواز سفر كندي؛ فهو يحمل الجنسية البريطانية والإيرلندية أيضا.
فقد هاجر جده إلى كندا من إيرلندا، ووفقا لصحيفة آيريش تايمز، يخطط للتخلي عن كلتا الجنسيتين.
توقيعه موجود على الأوراق النقدية الكندية
بصفته المحافظ السابق لبنك كندا، ستتمكن من العثور على توقيع كارني على بعض الأوراق النقدية الكندية من فئة 5 دولارات إلى 100 دولار، وذكر محلل خط اليد أنه بناء على توقيعه، فإن كارني سريع البديهة وواثق من نفسه وعنيد.
قارن ترامب باللورد فولدمورت (الشخصية الشريرة في سلسلة أفلام هاري بوتر)
مثل معظم الكنديين، لم يكن كارني معجبا بتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
وقال لـ CBC: “عندما تفكر فيما هو على المحك في هذه التعليقات السخيفة والمهينة للرئيس، وما يمكن أن نكون عليه، أرى هذا كنوع من تعليقات فولدمورت”.
وُلِد في بلدة صغيرة في الأقاليم الشمالية الغربية
بالإضافة إلى كونه الزعيم الجديد للحزب الليبرالي، لدى كارني سبب آخر للاحتفال – فهو سيبلغ الستين من عمره في 16 مارس.
فقد وُلِد عام 1965 في فورت سميث بالأقاليم الشمالية الغربية، موطن لأكثر من 2000 شخص، ثم عاشت الأسرة في يلونايف لمدة عامين، واستقرت عائلته في النهاية في إدمونتون بألبرتا، عندما كان كارني في السادسة من عمره.
كان يعتقد أنه سيصبح لاعب هوكي محترف
وفقا لموقع الحزب الليبرالي على الإنترنت، فقد لعب الهوكي كحارس مرمى لفريق لوريير هايتس، وأثناء دراسته للاقتصاد في جامعة هارفارد بمنحة جزئية، كان حارس مرمى احتياطي لفريق الهوكي بالجامعة، وقال إنه كان يستمع إلى أغنية “Hell’s Bells” لفريق AC/DC قبل المباراة.
وأثناء عمله في الحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة بجامعة أكسفورد، ساعد في إدارة فريق الهوكي، حيث كان حارس المرمى الاحتياطي.
وقال: “لقد كانت لدي بالتأكيد آراء ثابتة بأنني سألعب في دوري الهوكي الوطني، وهو ما لم يحدث”.
كانت زوجته أيضا لاعبة هوكي
تزوج كارني من ديانا فوكس، وهي خبيرة اقتصادية بريطانية متخصصة في البلدان النامية، وعقد الزوجان قرانهما في عام 1995، ووفقا لـ NPR، لديهما أربع بنات: كليو، وتيس، وأميليا، وساشا.
كما لعبت فوكس الهوكي في فريق جامعة أكسفورد النسائي، ووصف كارني مهارات زوجته في لعب الهوكي، قائلا: “كانت أفضل مني”.
ينتمي إلى عائلة من المعلمين
وفقا لمجلة Reader’s Digest Canada، بقيت والدته، فيرلي، في المنزل مع الأطفال الأربعة قبل العودة إلى التدريس، وعمل والده كموظف عام في الشؤون الأصلية والشمالية (INAC) مع حكومة ألبرتا قبل أن يصبح أستاذا للتاريخ في جامعة ألبرتا.
ويتذكر كارني: “كان منزلنا مليئا بالكتب، وكان هناك الكثير من المناقشات حول قضايا اليوم”.
تمت مقارنته بجورج كلوني
وفقا لصحيفة The Standard، عندما أصبح كارني أول محافظ كندي لبنك إنجلترا في عام 2013، قارنه المعلقون بدون درابر وجورج كلوني.
وخلال مقابلة عام 2015، سأل المذيع والصحفي الإيرلندي إيمون هولمز كارني عن شعوره عندما يُطلق عليه لقب “جورج كلوني” في عالم البنوك المركزية.
ضحك كارني وقال، “إنه لا يتوقع أقل من ذلك”.
عمل كبائع جرائد
وفقا لصحيفة إدمونتون جورنال، مثل العديد من الشباب الكنديين، عمل كارني في عدة وظائف أثناء إقامته في حي لوريير هايتس.
وللحصول على مصروف الجيب، كان يجرف الأرصفة ويعمل كبائع جرائد لصحيفة إدمونتون جورنال، وأثناء إجازته الصيفية من جامعة هارفارد، عاد إلى إدمونتون، حيث عمل كمصمم حدائق في مستشفى محلي.
ألف كتابا من أكثر الكتب مبيعا
كتب كارني كتاب “القيم: بناء عالم أفضل للجميع”، وهو كتاب عن التغييرات اللازمة “لبناء اقتصاد ومجتمع لا يعتمد على قيم السوق ولكن على القيم الإنسانية”.
وأصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعا على المستوى الوطني.
