أخبار

استطلاع: رسوم ترامب الجمركية تثير مخاوف الكنديين من فقدان وظائفهم

أشار استطلاع رأي جديد إلى أن 40% من الكنديين قلقون بشأن فقدان وظائفهم، حيث قلّصت العديد من الشركات خطط التوظيف استجابة للحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

أوضح استطلاع Leger، الذي شمل أكثر من 1500 كندي بالغ في الفترة من 7 إلى 10 مارس، أن أكثر من نصف العمال في أونتاريو قلقون بشأن الأمن الوظيفي، وهي النسبة الأعلى في البلاد، بينما أعرب أقل بقليل من الربع في مقاطعات كندا الأطلسية عن قلقهم.

وأفاد 39% من سكان بريتش كولومبيا ومانيتوبا/ساسكاتشوان بقلقهم بشأن فقدان وظائفهم، مقارنة بـ 35% في ألبرتا و26% في كيبيك.

ويُظهر الاستطلاع أن المشاركين الذكور كانوا أكثر قلقا بشأن البطالة من النساء، حيث أبدى 44% من الرجال قلقهم مقارنة بـ 36% من النساء.

وكان المستجيبون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما أكثر قلقا من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، بنسبة 42% مقارنة بـ 34%.

وشهدت استطلاعات رأي Leger تذبذبا في مؤشر قلق الكنديين من فقدان وظائفهم منذ بداية العام، بدءا من أدنى مستوى له عند 36% في أسبوع 26 يناير، وصولا إلى أعلى مستوى له عند 42% في أسبوع 25 فبراير.

وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته Leger أنه بينما وصف 61% من المستجيبين الوضع المالي لأسرهم بأنه “جيد”، قال 46% إنهم يعيشون على راتب شهري.

وصرح أندرو إنز، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Leger في وسط كندا، بأن الخوف الواسع النطاق من البطالة يضر بالاقتصاد لأنه يدفع الناس إلى تأجيل عمليات الشراء.

وأضاف إنز أن أونتاريو ربما سجلت أعلى مستوى من القلق في الاستطلاعات، لأن الانتخابات الإقليمية الأخيرة تضمنت الكثير من التحذيرات الخطيرة من السياسيين الإقليميين بشأن التأثير المحتمل لرسوم ترامب الجمركية على العمالة.

وأشار إنز إلى أن ما لفت انتباهه في البيانات هو زيادة عدد الأشخاص الذين أعربوا عن قلقهم “الشديد” بشأن وظائفهم.

وتشير بيانات جديدة صادرة عن بنك كندا إلى أن 40% من الشركات تُقلص خطط التوظيف والاستثمار لديها استجابة لتزايد حالة عدم اليقين التجاري.

وشهدت الأسواق حالة من الركود منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تطبيق أجندته الضخمة المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وكشفت بيانات بنك كندا، المستندة إلى استطلاعات رأي للشركات والمستهلكين، والتي أُجريت في الفترة من 29 يناير إلى 28 فبراير 2025، أن المخاوف المتعلقة بالأمن الوظيفي أكثر شيوعا بين العاملين في القطاعات التي تعتمد على الصادرات إلى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!