كندا تؤكد عدم قدرتها على التدخل في قضية مواطنة كندية محتجزة بمركز احتجاز للمهاجرين في أمريكا

قالت وزارة الشؤون العالمية إنها لا تستطيع التدخل في قضية مواطنة كندية محتجزة في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية أريزونا.
ووصفت والدتها الظروف بأنها “غير إنسانية ومثيرة للقلق العميق”.
وقالت أليكسيس إيجلز، إن ابنتها، سيدة الأعمال والممثلة السابقة من فانكوفر، جاسمين موني، محتجزة في مركز San Luis الإقليمي للاحتجاز داخل زنزانة تضم حوالي 30 شخصا.
وأضافت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن أضواء الفلورسنت في الزنزانة تبقى مضاءة طوال الوقت، ولا تتوفر للمحتجزين أي فرشات أو بطانيات، مشيرة إلى أن المرافق الصحية محدودة للغاية.
كما ذكرت أن ابنتها البالغة من العمر 35 عاما، كانت تعمل في الولايات المتحدة، لكنها احتُجزت عند معبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بالقرب من San Diego بكاليفورنيا في 3 مارس، بعد رفض تأشيرتها.
وأشارت إيجلز إلى أن موني ليست مجرمة، ولا يوجد أي مبرر لتأخير ترحيلها.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية، جون بابكوك، إن الحكومة الكندية على اتصال بالسلطات المحلية في أريزونا بشأن احتجاز المواطنة الكندية.
لكنها لا تستطيع التدخل في مسائل الدخول والخروج الخاصة بدولة أخرى.
وأضاف بابكوك أن المسؤولين القنصليين يسعون إلى جمع مزيد من المعلومات وتقديم المساعدة القنصلية، لكن اعتبارات الخصوصية تمنعهم من الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وبحسب ملف موني الشخصي على لينكد إن، فقد عملت كمستشارة أعمال في كاليفورنيا، ومشاركة في شركة متخصصة في المياه المعلبة.
وأوضحت إيجلز في منشور على فيسبوك، أن ابنتها احتُجزت على الحدود لمدة ثلاثة أيام، ثم نُقلت إلى San Diego، قبل إخراجها قسرا من زنزانتها عند الساعة الثالثة صباحا في 9 مارس، ونقلها إلى منشأة الاحتجاز في أريزونا.
وتابعت: “ما تعلمناه عن نظام الهجرة والجمارك الأمريكي وطريقة معاملة المحتجزين أمر غير إنساني ومثير للقلق العميق”.
اقرأ أيضا:
- الإيرادات الكندية تحث بعض دافعي الضرائب على عدم تقديم إقراراتهم الضريبية حاليا لهذا السبب
- هذه الدولة الأوروبية تعلّق طلبات لم شمل عائلات المهاجرين .. وإليكم التفاصيل