أخبار

فضيحة تهز عرش إيلون ماسك.. ابنته المتحولة جنسيا توجه اتهامات إليه وتكشف أسرار العائلة

في ظل تصاعد الخلافات التي يخوضها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على جبهات متعددة، بدءا من إدارته لمشاريع خفض تكاليف الحكومة الفيدرالية، ومرورا بدعمه لسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، وانتقاده لدول أوروبية، فُتحت أمامه جبهة جديدة من داخل عائلته.

حيث وجهت ابنته فيفيان جينا ويلسون (18 عاما)، المُتحولة جنسيًا والمُسماة سابقًا كزافييه ماسك، سلسلة انتقادات لاذعة تجاهه.

وقد اتهمت فيفيان والدها — الذي يمتلك 14 طفلاً من ثلاث نساء — باستخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي لاختيار جنس الأجنة، بهدف إنجاب الذكور فقط.
كما نشرت على منصة “Threads ” تغريدة مفادها أن ماسك وصف تحولها الجنسي بأنه “انحراف عن المنتج المُتفق عليه”، مُشيرة إلى أن جنسها عند الولادة كان “سلعة مُدفوعة الثمن”.

وكشفت فيفيان — التي غيّرت اسمها عام 2022 وتبنّت اسم عائلة والدتها جاستين ويلسون — عن غياب والدها خلال طفولتها، وانتقاده الدائم لـ”الميل الأنثوي” الذي ظهر عليها وهي صغيرة، ما دفعها لتمردٍ انتهى بقطع العلاقة معه بشكلٍ تام.

وأكدت في وثائق تغيير الاسم رغبتها في عدم الارتباط به “أيا كان الشكل”.

من جهته، رد ماسك بالقول إنه “خُدع” عام 2020 لتوقيع أوراق تسمح لابنه كزافييه (فيفيان) بتغيير جنسه، مُعلنا في مقابلة مع “ديلي واير” أن الأطباء هددوه بانتحار الابن إذا رفض، وهو ما وصفه لاحقًا بـ”فقدان ابنه” في إشارة إلى موته.

كما هاجم ما أسماه “تيارات اليقظة الداعمة للمتحولين”، معتبرا إياها خطرا على المجتمع.

يأتي هذا في سياق تحذيرات ماسك المتكررة من انخفاض معدلات المواليد عالميا، ودعوته إلى الإنجاب كحلّ، بينما يتصاعد جدلٌ حول تناقض ذلك مع استخدامه تقنيات تحديد جنس الأجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!