إليك ما تريد معرفة حول مدفوعات CCR بعد الإعلان عن أحدث إعفاء ضريبي في كندا

لم يضيع مارك كارني أي وقت في اتخاذ أولى قراراته الكبرى كرئيس وزراء لكندا، ووقع أمرا تنفيذيا يلغي فورا ضريبة الكربون الفيدرالية على المستهلكين.
ويأتي القرار بعد ساعات فقط من أدائه اليمين يوم الجمعة، وفاء بوعد قطعه خلال حملته لقيادة الحزب الليبرالي.
كما قال كارني إن الكنديين الذين كانوا يتلقون خصم الكربوني الكندي “CCR” سيستمرون في الحصول عليه خلال الربع القادم.
وكان هذا البرنامج، المعروف سابقا باسم مدفوعات حوافز العمل المناخي، عبارة عن مدفوعات معفاة من الضرائب تُقدم كل ثلاثة أشهر لمساعدة الكنديين في تغطية تكاليف ضريبة الكربون.
ويوفر ما يصل إلى 270 دولارا للأفراد في بعض المقاطعات، مثل أونتاريو وألبرتا، لتعويض التأثير المالي لضريبة الكربون.
أما المقاطعات والأقاليم التي لا تشارك في برنامج الخصم الفيدرالي، فلديها برامجها الخاصة.
ومن المقرر صرف المدفوعات القادمة لخصم الكربون في 15 أبريل.
في المقابل، هاجم زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفر، قرار كارني، متهما إياه بمحاولة كسب الأصوات قبل الانتخابات.
وكتب على موقع إكس: “مارك كارني يجمد ضريبة الكربون حتى بعد الانتخابات، عندما لن يحتاج إلى صوتك، لكنه سيظل بحاجة إلى أموالك”.
كما قال للصحفيين إن كارني لا يستطيع إلغاء الضريبة بدون إعادة البرلمان للانعقاد، لافتا إلى أن القانون لا يزال ساريا حتى التصويت عليه مجددا.
وتابع: “حتى استدعاء البرلمان، ستظل ضريبة الكربون قانونا ساريا في البلاد.. ما قد يفعله هو إخفاء الضريبة عبر مطالبة وكالة الإيرادات الكندية بالتوقف عن تحصيلها لمدة شهرين قبل الانتخابات”.
بدوره، أكد كارني أن هذه الخطوة جزء من خطة أوسع لدعم الكنديين الذين يواجهون صعوبات مالية، دون التخلي عن سياسات المناخ.
اقرأ أيضا:
- رئيس الوزراء مارك كارني يلمح إلى اقتراب الانتخابات الكندية
- رئيس الوزراء الكندي يكشف عن حكومته ويعين وزيرة جديدة للهجرة من أصول عربية