أخبار

وسط تهديدات ترامب.. رئيس وزراء كندا يغادر إلى فرنسا ويتوجه إلى المملكة المتحدة

سافر رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، يوم الأحد إلى فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء نظيره البريطاني.

وتأتي زيارة كارني إلى باريس بعد توقف قصير في مدينة مونتريال، حيث حضر احتفالات St. Patrick’s Day وشارك في العرض السنوي.

ووسط التوتر الذي تشهده العلاقات بين كندا والولايات المتحدة، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأثرت سلبا على الاقتصاد الكندي، تتطلع كندا إلى تعزيز علاقاتها مع أوروبا.

كما أعلن مكتبه أن كارني سيسافر لاحقا إلى Iqaluit في إقليم نونافوت.

وسيكون الملفان التجاري والأمني في صدارة أجندة كارني خلال زيارته لأوروبا.

وأكد مكتبه أن اتفاقية التجارة الشاملة بين كندا والاتحاد الأوروبي ستشكل “الأساس” للمباحثات مع القادة الأوروبيين.

وإلى جانب العلاقات الاقتصادية والتجارية، سيتناول الاجتماع بين كارني وماكرون التعاون الدفاعي بين كندا وفرنسا، خاصة في ظل مراجعة كارني لصفقة شراء مقاتلات “F-35” من شركة “Lockheed Martin” الأمريكية.

وفي لندن، سيجتمع كارني مع الملك تشارلز الثالث، وسيعقد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين.

وبعد عودته إلى كندا يوم الثلاثاء، سيتوجه كارني إلى Iqaluit لمراجعة الوضع الأمني في منطقة القطب الشمالي.

وقال كارني في بيان يوم السبت: “تأسست كندا على اتحاد بين السكان الأصليين والشعوب الفرنسية والبريطانية، وزيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم موثوقية”.

وتابع: “توفر زيارتي إلى نونافوت فرصة لتعزيز سيادتنا وأمننا في القطب الشمالي، إلى جانب خطتنا لتنمية الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!