لحظات خطيرة.. طفل يلعب مع ثعبان عدواني وكأنه لعبة ويحاول الإمساك به دون خوف (شاهد ما حدث)

أشعل مقطع فيديو متداول لطفل صغير يلعب مع أفعى موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم المستخدمون والدي الطفل بالاستهتار وعدم المسؤولية.
ويظهر في الفيديو طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات وهو يتفاعل مع ثعبان يبدو عدوانيا، دون إدراك لحجم الخطر المحدق به، بينما يتعامل معه كما لو كان لعبة.
ويُظهر المقطع لحظات خطيرة، حيث يمد الطفل يده نحو الثعبان ويلعب معه، بينما يلتف الزاحف حوله، في مشهد أثار صدمة المشاهدين.
ومما زاد من حدة الانتقادات هو وجود شخص بالغ كان يقوم بتصوير المشهد دون أن يتدخل لمنع الطفل من الاقتراب من الثعبان أو إبعاده عن الخطر، مما اعتُبر سلوكا غير مسؤول.
وخلال المقطع، بدا الطفل هادئا وغير خائف، حيث حاول الإمساك بالثعبان، بل وضربه على الكرسي في إحدى اللقطات، ثم أمسك برأسه ليتفحصه عن قرب.
وعندما لاحظ الطفل أن الثعبان يخرج لسانه، بدت عليه الدهشة، وحاول دفعه بعيدا، وفي نهاية الفيديو، تدخل شخص بالغ أخيرا وأبعد الثعبان بأمان قبل أن يتسبب بأي أذى للطفل.
عرض هذا المنشور على Instagram
وحصد الفيديو، الذي نُشر عبر منصة إنستغرام، أكثر من 12 مليون مشاهدة، وتباينت ردود الفعل بين من اعتبر الطفل شجاعا، وبين من أدان بشدة تصرفات المصور وإهماله للسلامة.
وأعرب عدد كبير من المعلقين عن قلقهم من احتمال تعرض الطفل لعضة الثعبان، محذرين من أن الحادثة كان من الممكن أن تنتهي بكارثة.
وأثار الفيديو موجة من الانتقادات الواسعة، حيث اعتبر كثيرون أن تصوير مثل هذه اللحظات الخطيرة لأغراض ترفيهية أو لجذب المشاهدات يُعد تصرفا غير مسؤول، كما طالب عدد من المستخدمين بوقف استغلال الأطفال وتعريضهم للمخاطر من أجل محتوى ترفيهي على مواقع التواصل الاجتماعي.
- اقرأ أيضاً: حادثة مرعبة في إندونيسيا.. تمساح يفتك بامرأة ويخرج من النهر حاملا جثتها بين فكيه (شاهد الفيديو)