كارني يعلن عن خطط لتعزيز الوجود العسكري الكندي في القطب الشمالي

أعلن رئيس الوزراء، مارك كارني، يوم الثلاثاء، أن كندا ستوسع وجود القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وستعتمد على تقنية الرادار الأسترالية بعيدة المدى لمراقبة التهديدات المحتملة من دول مثل الصين وروسيا.
وتعهد بتخصيص 253 مليون دولار لمبادرات المصالحة مع السكان الأصليين في الشمال، بما في ذلك 94 مليون دولار لتحديث محطات توليد الطاقة في نونافوت.
إضافة إلى 20 مليون دولار لمشروع الطاقة الكهرومائية لمساعدة سكان الشمال على تقليل الاعتماد على وقود الديزل.
ويأتي إعلان كارني خلال توقف قصير في Iqaluit، في طريق عودته من أول جولة رسمية له إلى الخارج، والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كما جاءت هذه الخطوة وسط توقعات بأن كارني قد يعلن عن انتخابات مبكرة في الأسابيع أو الأيام المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن كارني تولى منصبه رسميا يوم الجمعة الماضي، بعد فوزه الساحق بقيادة الحزب الليبرالي قبل أكثر من أسبوع بقليل.
وأجرى كارني صباح الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، بشأن شراكة جديدة لنظام رادار بعيد المدى.
وأوضح مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، للصحافة الكندية أن النظام الأسترالي يتميز بتقنية متقدمة وسرعة إنجاز، ومن المتوقع أن يكون جاهزا بحلول عام 2029، مما يجعله خيارا أكثر كفاءة مقارنة بالبدائل الأخرى، ومن المرجح أن يحظى بدعم قيادة NORAD.
وتمتلك القوات المسلحة الكندية وجودا دائما في قاعدة Alert بنونافوت.
كما أكدت حكومة كارني أنها ستنفق 420 مليون دولار لإنشاء ثلاث إلى أربع قواعد جديدة في المنطقة.
وأعلن رئيس الوزراء أيضا عن 74 مليون دولار لمشاريع الإسكان، منها 66 مليون دولار لبناء وترميم المنازل في نونافوت.
اقرأ أيضا:
- الليبراليون يوسعون تقدمهم على المحافظين في عهد كارني وفقا لاستطلاع Ipsos
- معدل التضخم في كندا يرتفع بشكل حاد – فهل يخفض بنك كندا سعر الفائدة في اجتماعه القادم؟