شركة طيران كندية تلغي رحلاتها إلى مدينة أمريكية كبرى مع استمرار حرب الرسوم الجمركية

ألغت شركة طيران كندية رحلاتها إلى مدينة في ولاية تينيسي وسط تصاعد الحرب التجارية التي شنها دونالد ترامب.
كشفت شركة فلاير إيرلاينز، وهي شركة طيران اقتصادية مقرها إدمونتون بألبرتا، عن إلغاء جميع رحلاتها إلى ناشفيل.
وصرحت كيم بوي، مديرة الاتصالات في فلاير، لصحيفة ذا تينيسي: “نُقيّم باستمرار فرص توسيع شبكة رحلاتنا، انطلاقا من مهمتنا المتمثلة في توفير أكبر عدد ممكن من الرحلات بأسعار معقولة للمسافرين بناء على الطلب”.
وأضافت: “لا تشمل رحلاتنا حاليا رحلات إلى ناشفيل، لكننا نُقيّم باستمرار فرص توسيع شبكة رحلاتنا، ونتطلع إلى العودة إلى ناشفيل في المستقبل”.
وربط مارك إيزيل، مفوض وزارة السياحة في ولاية تينيسي، الإلغاء بالحرب التجارية يوم الاثنين، خلال اجتماع لجنة المالية والوسائل والطرق في مجلس نواب تينيسي.
وتفاعل عملاء من كلا الجانبين السياسيين مع خبر إلغاء شركة الطيران رحلاتها إلى تينيسي – حيث رحّب بعض الكنديين بقرار فلير، بينما احتفل أمريكيون آخرون بانخفاض عدد السياح الكنديين في ولايتهم.
وقال أحد الأشخاص: “يا إلهي! عدد أقل من السياح الكنديين المخمورين يستأجرون سيارات لا يستطيعون قيادتها في ناشفيل، ويشكون من الأسعار”.
وأيد آخرون شركة فلاير للطيران، مصرّين على أنها الطريقة الصحيحة لإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة.
وقال أحد الأشخاص: “في ظلّ مناخ سياسي متوتر؟ قائدكم العزيز يريد ضمّ كندا… هل تعتقد حقا أن الكنديين سيسافرون إلى الولايات المتحدة؟ وتحذير بسيط… لن نعود أبدا”.
وكتب آخر “لطالما كانت شركة الطيران فلاير المفضلة لدي، والآن أصبحت أكثر تفضيلا، ومثلي مثل العديد من الكنديين، سأكافئكم، وأعدكم بالسفر معكم كلما سنحت لي الفرصة في المستقبل المنظور”.