7 مدن كندية ذات طابع أوروبي ستجعلك تشعر وكأنك في رحلة خارجية

توجد في كندا بعضٌ من أكثر الوجهات ذات المظهر الأوروبي، وهي تنتظر من يستكشفها، فمن سحر فيكتوريا المستوحى من الطراز الإنجليزي إلى جمال سواحل المقاطعات الأطلسية.

وفيما يلي بعض المواقع في كندا التي توفر ملاذا آمنا بتكلفة زهيدة.

مدينة كيبيك في كيبيك

تُعتبر مدينة كيبيك، بلا شك، أكثر الأماكن التي تُشعرك بأجواء أوروبية في أمريكا الشمالية، وهي – من نواحٍ عديدة – تُشبه إلى حد كبير فرنسا.

وتُعرف مدينة كيبيك القديمة بشوارعها المرصوفة بالحصى، وعمارتها التي تعود إلى قرون، وجدرانها المُحصّنة، وهي موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتُشعرك وكأنك في قرية فرنسية ساحرة.

مونتريال في كيبيك

بصفتها إحدى أقدم مدن كندا، تتميز مونتريال بسحر أوروبي، لا سيما في مناطق مثل الميناء القديم بهندسته المعمارية التاريخية ومطاعمه الصغيرة ذات الطراز الفرنسي.

كما تُضفي أحياء المدينة الملائمة للمشي وركوب الدراجات، والكنائس العريقة المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة، لمسة أوروبية مميزة، مما يجعلها بمثابة تقاطع بين باريس وأمستردام.

حتى من الناحية الثقافية، تتميّز مونتريال بطابعها الأوروبي – من التحية التقليدية التي يتبادلها السكان المحليون عادة، إلى المشهد الفني الغني والمقاهي النابضة بالحياة على الأرصفة.

St. John’s في نيوفاوندلاند

تبدو St. John’s وكأنها مستوحاة مباشرة من ساحل إيرلندا، وفي الواقع، وصف الكاتب الإيرلندي تيم بات كوغان نيوفاوندلاند ذات مرة بأنها “أكثر الأماكن إيرلنديةً في العالم خارج إيرلندا”.

أضف إلى ذلك مناظر ساحلية ضبابية وحانات مريحة، وهي مكان يشبه قرية صيد صغيرة متجمدة في الزمن.

• مارك كارني يُطلق شرارة الانتخابات الفيدرالية.. وكندا تتجه إلى صناديق الاقتراع

فيكتوريا في بريتش كولومبيا

على الرغم من موقعها المتميز على الساحل الغربي لكندا، تُشعرك فيكتوريا وكأنها مدينة إنجليزية ساحرة.

ويُضفي فندق Fairmont Empress، بهندسته المعمارية الشبيهة بالقلاع، وحدائق Butchart، بجمالها الخصب والمُهندم، على المدينة أجواء كلاسيكية من العالم القديم.

ويبدو أن فيكتوريا، التي سُميت على اسم ملك إنجلترا السابق، تُجسد هويتها البريطانية، ويتجلى ذلك بوضوح في حبها لشاي ما بعد الظهيرة.

Lunenburg في نوفا سكوشا

تُشبه منازل Lunenburg الخشبية ذات الألوان الزاهية وشوارعها الضيقة وإطلالاتها على الواجهة البحرية بطاقة بريدية من قرية صيد إسكندنافية.

وقد تأسست المدينة عام 1753 كمستوطنة بريطانية، ويُضفي عليها تصنيفها كموقع تراث عالمي لليونسكو وتاريخها البحري سحرا خلابا من العالم القديم يصعب العثور عليه في أجزاء أخرى من كندا.

Louisburg / Cape Breton في نوفا سكوشا

لا ينبغي الخلط بينها وبين Lunenburg، فمدينة Louisbourg بلدة صغيرة في جزيرة Cape Breton تُشعرك وكأنك سافرت عبر الزمن إلى الريف الفرنسي.

ويُعد حصن Louisbourg، معلمها الأبرز، أحد أكبر المعالم التاريخية المُعاد بناؤها في أمريكا الشمالية، وقد بُني الحصن والمدينة المُعاد بناؤهما على يد الفرنسيين عام 1713، ويتميزان بجدران حجرية ومباني ريفية ومترجمين فوريين يرتدون أزياء تُعيد إحياء أربعينيات القرن الثامن عشر.

شارلوت تاون في جزيرة الأمير إدوارد

تجعل الهندسة المعمارية الفيكتورية لشارلوت تاون، وشوارعها الخلابة، ومينائها الخلاب، المدينة تبدو وكأنها قرية إنجليزية ساحرة.

وباعتبارها مهد الاتحاد الكونفدرالي الذي أدى إلى إنشاء كندا، فهي تقدم الكثير من التاريخ الذي يرافقه جمالياتها المستوحاة من أوروبا.

• سحب حلوى شهيرة تُشكل مخاطر صحية جسيمة من الأسواق في جميع أنحاء كندا