أخبار

كاميرا ترصد “حيدر علي” يجوب في الشوارع بحثا عن ضحايا قبل اغتصاب امرأتين! (فيديو)

في مشاهد مُروعة، قام طالب باكستاني بالتجول في شوارع المملكة المتحدة بحثا عن ضحاياه قبل أن يُغتصب امرأتين في غضون ساعات قليلة.

حيدر علي، البالغ من العمر 31 عاما، اغتصب المرأتين بعد ثمانية أشهر فقط من وصوله إلى المملكة المتحدة قادما من باكستان بتأشيرة طالب للدراسة في جامعة تيسايد، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في محكمة ” Teesside Crown”.

وتظهر لقطات كاميرات المراقبة علي، الذي وُصف بأنه “مجرم خطير” وهو يتجول باحثا عن ضحاياه قبل أن ينسحب بهدوء بعد الاعتداء على المرأتين في منطقة Stockton-on-Tees في 7 سبتمبر من العام الماضي.

وادعى علي أن العلاقات كانت بالتراضي، إلا أنه أُدين بثلاث تهم اغتصاب، وقام لاحقا بحلق لحيته في محاولة لتجنب التعرف عليه.

كان علي يعمل في مطعم شقيقه أثناء دراسته في Middlesbrough، وتوجه عمدا إلى منطقة معروفة بالدعارة بعد انتهاء نوبته العملية.

وقام بإسقاط ضحيته الأولى أرضا واغتصبها مرتين بجوار مبنى مهجور على مدار ساعة كاملة، متجاهلا توسلاتها المتكررة بأن يتوقف.

كما أجبرها على القيام بعدد من الأفعال المهينة، وحاول الاعتداء عليها مرة أخرى قبل أن يهرب فور سماعه أصواتا قريبة.

ووصفت الضحية الاعتداء بأنه كابوس جعلها تشعر بـ”القذارة” وفقدان الثقة في الرجال، وقالت: “استمر الاعتداء قرابة ساعة، وشعرتُ أنه لن ينتهي أبدا، شعرت بخجل شديد لأنني ظننتُ أنني لو تعرضتُ لموقف كهذا، سأتمكن من الهروب، لكنني تجمدت في مكاني، ولا يزال هذا الشعور يؤثر عليّ.”

أما الضحية الثانية كانت عاملة جنس حامل وعانت من خوف شديد على جنينها بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له، حيث استهدفها علي أثناء توجهها إلى أحد البنوك.

ووافق في البداية على دفع 20 جنيها إسترلينيا مقابل ممارسة الجنس الفموي، إلا أنه قام بإجبارها على الذهاب إلى مكان منعزل واغتصبها رغم رفضها المتكرر وتحذيرها له بأنها ستتصل بالشرطة.

وقالت الضحية: “كنتُ حاملا في ذلك الوقت. بعد الاعتداء، كنتُ قلقة للغاية على طفلي، وخشيتُ أن يؤثر هذا على حملي. كنتُ أنزف بشدة، وكنتُ خائفة من حدوث إجهاض.”

أثناء جلسة النطق بالحكم، قال علي: “أنا طالب في هذا البلد، وكنت أعمل في الأعمال الخيرية في باكستان، وكذلك هنا في المملكة المتحدة، كيف يُمكن لعامل خيري أن يكون شخصا خطيرا؟ أنا لست خطرا على أحد، وأنكر كل هذه التهم، لم أفعل هذا، فأنا عامل خيري”.

إلا أن المحكمة أدانته بثلاث تهم اغتصاب، وحُكم على علي بالسجن لمدة 12 عاما، منها عشر سنوات داخل السجن وسنتان تحت المراقبة، على أن يُنظر لاحقا في إمكانية ترحيله، مع السماح له بطلب الإذن بالبقاء في المملكة المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!