كارني يشن هجوما على بوالييفر ويصفه بـ “ترامب الكندي” عند إطلاق حملته الانتخابية

وعد زعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، بخفض ضريبة الدخل الأدنى بنسبة واحد بالمئة، وبـ “تغيير جذري” بعد عقد من حكم الليبراليين، وذلك بعد لحظات من مطالبته الحاكمة العامة ماري سيمون بحل البرلمان، مما دفع الكنديين إلى صناديق الاقتراع في 28 أبريل.
وفي خطاب ألقاه خارج قاعة ريدو، مقر الحاكمة العامة، قال كارني إنه يسعى إلى “تفويض قوي وإيجابي من مواطنيه الكنديين”.
وانطلقت الحملة الانتخابية بأول وعد لحزبه: خفض ضرائب الطبقة المتوسطة، والذي من شأنه أن يخفض ضريبة الدخل الأدنى بنسبة نقطة مئوية واحدة، ويبلغ المعدل الحالي 15 بالمئة على أول 57,375 دولارا من الدخل الخاضع للضريبة.
وأشار كارني إلى أن هذه الخطوة ستوفر على الأسرة ذات الدخلين حوالي 825 دولارا.
وقال: “أطالب بتفويض قوي وإيجابي للتعامل مع الرئيس (دونالد) ترامب، وبناء اقتصاد كندي جديد يصب في مصلحة الجميع”.
وأوضح كارني، الذي يسعى حزبه إلى ولاية رابعة على التوالي، أن كندا بحاجة إلى “تغيير جذري وإيجابي”، وجادل بأن ما فعله خلال تسعة أيام كرئيس للوزراء يُظهر أنه يخالف إرث رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.
وفي حديثه للصحفيين، انتقد كارني أسلوب قيادة زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر ووصفه بأنه “سلبي” ومثير للانقسام.
كما وصف بوالييفر بأنه “ترامب الكندي”، وجادل بأنه من “السهل” مقارنة سياسات المحافظين بسياسات ترامب لأن أقوالهم وأفعالهم “مألوفة بشكل غريب”.
وقال عن المحافظين وترامب: “عندما تنظر إلى اللغة، تجد أن اللغة تعكس الواقع، وسجل اللغة يمتد لسنوات”.
وأضاف: “ثانيا، من حيث النية، نهض إيلون ماسك، وألغت إدارة ترامب المساعدات الخارجية، وفي غضون أيام قليلة، سافر بيير بوالييفر جوا من وإلى نونافوت، وقال: “سألغي المساعدات الخارجية”.
وفي فبراير، وعد بوالييفر بخفض المساعدات الخارجية لتمويل قاعدة عسكرية جديدة، وأفراد دفاع إضافيين في القطب الشمالي الكندي، وبناء المزيد من كاسحات الجليد.
وقال آنذاك: “سيتم تمويل كل هذه التحسينات من خلال خفض كبير في المساعدات الخارجية، التي يذهب الكثير منها إلى الديكتاتوريين والإرهابيين والبيروقراطيات العالمية”.
وفيما يتعلق بالهجرة، وعد كارني بالحفاظ على الأهداف الحالية التي وضعها الليبراليون “أو ما شابهها” حتى يزداد المعروض من المساكن، وأشار إلى أنه “ليس هناك حدّ نهائيّ لإزالة أو تعديل هذه الحدود”.
هلا بدكن الليبرال تصيرو اوادم تحبو البلد ما انت كل أفكارك اخذتا من بوليفيا. انتوا رجعتو البلد للعالم الرابع.