سياحة و سفر

أكثر دول العالم أمانا وخطورة لزيارتها في 2025.. 3 دول عربية ضمن قائمة الأمان العالمي

أجرت منصة Numbeo دراسةً عام 2025، صنفت فيها جميع دول العالم البالغ عددها 146 دولة باستخدام مؤشر أمان، يُقيم المستوى العام للجريمة في كل دولة.

يأخذ مؤشر الأمان في الاعتبار ردود المشاركين في الاستطلاعات حول مدى شعور السكان والزوار بالأمان أثناء المشي ليلا ونهارا، بالإضافة إلى تقارير عن جرائم القتل، والسطو، والسرقة، والاعتداءات الجنسية والجسدية، والتحرش، والتمييز، وجرائم الممتلكات، وغيرها.

وتتصدر أندورا قائمة أكثر دول العالم أمانا، بتقييم 84.7 من 100، وهي دولة غير ساحلية تقع في سلسلة جبال البرانس بين إسبانيا وفرنسا، وهي من أصغر الدول في أوروبا بمساحة 468 كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 85,101 نسمة في ديسمبر 2023.

تركز أندورا بشكل شبه كامل على السياحة، مع إعفاء ضريبي للتسوّق ومجموعة متنامية من منتجعات التزلج المنتشرة بين مجموعة من المدن الجبلية.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع البلاد باقتصاد قوي، وانعدام شبه تام للجريمة، وثاني أعلى متوسط ​​عمر متوقع في العالم، وكلها عوامل تُسهم في مستوى الأمان العام فيها.

في الوقت نفسه، هيمنت دول الشرق الأوسط وشرق آسيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر وتايوان وعُمان، على المراكز الخمسة الأولى في تصنيف Numbeo، تلتها جزيرة مان في المركز السادس.

وتشتهر الإمارات العربية المتحدة، التي احتلت المرتبة الثانية بنتيجة 84.5، بقوانينها الصارمة، وقوة شرطتها القوية، وسياستها التي لا تتسامح مطلقا مع الجريمة، بالإضافة إلى استخدامها لتقنيات المراقبة المتقدمة.

واحتلّت قطر، بقوانينها المحافظة المماثلة ومعدل الجريمة المنخفض، المرتبة الثالثة بنتيجة 84.2.

في الوقت نفسه، تُعرف تايوان، التي احتلت المرتبة الرابعة بنتيجة 82.9، بانخفاض نسبي في جرائم العنف والسرقة، حيث أبلغت عن 1207 جرائم لكل 100 ألف نسمة في عام 2018، منها 2.3 جريمة قتل فقط.

وهذا ليس خبرا سارا للمملكة المتحدة، التي جاءت في المركز 87 على القائمة بنتيجة 51.7، بفارق ضئيل عن الولايات المتحدة التي جاءت في المركز 89 بنتيجة 50.8.

ومع ذلك، فقد تفوقت الدولتان بكثير على عشرات الدول التي تُعتبر حاليا الأكثر خطورة في العالم.

ووفقا لنتائج Numbeo، فإن أخطر دولة في العالم هي فنزويلا، التي احتلت المركز 146 بنتيجة 19.3 فقط.

تواجه هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والتي تشترك في حدودها مع كولومبيا وغيانا، ارتفاعا في معدلات الجرائم العنيفة، وعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، والفساد، ووجود الجماعات الإجرامية والإرهابية.

واعتبارا من يونيو 2024، غادر أكثر من 7.7 مليون فنزويلي البلاد منذ عام 2014 بسبب سنوات من التضخم المفرط، والفساد المستشري، وسوء الإدارة الاقتصادية، ونقص التنوع الاقتصادي.

وتلي فنزويلا بابوا غينيا الجديدة، التي احتلت المركز الثاني من حيث الخطورة بنتيجة 19.7، تليها هايتي في المركز الثالث. بمعدل 21.1، وأفغانستان في المركز الرابع بمعدل 24.9.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!