كندا تُحدّث تحذير السفر إلى الولايات المتحدة – ويتضمن شرطا جديدا قد يفاجئ بعض الكنديين

أصدرت حكومة كندا تحذيرا محدثا بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، ويتضمن شرطا جديدا قد يفاجئ بعض الكنديين.
في يوم الجمعة، 21 مارس، عدّلت كندا تحذيراتها بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، حيث نصحت أي شخص ينوي البقاء جنوب الحدود لأكثر من 30 يوما بالتسجيل لدى السلطات الأمريكية.
وهذا الشرط الجديد جزء من أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام، ويدخل هذا الأمر حيز التنفيذ في 11 أبريل، ويضيف طبقة إضافية من الوثائق لبعض المسافرين، بمن فيهم بعض الكنديين.
وينص تحذير السفر الكندي الآن على أنه “يجب على الكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة لفترات تزيد عن 30 يوما التسجيل لدى حكومة الولايات المتحدة”، كما يشير إلى أن من يتخلف عن التسجيل قد يواجه غرامات أو عقوبات قانونية أو حتى تُهما جنائية.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار على مجموعة من المسافرين الكنديين، وخاصة المسافرين الذين يقضون فصل الشتاء عادة في الولايات الأمريكية الأكثر دفئا.
وعلى الرغم من أن الكنديين كانوا قادرين سابقا على الإقامة في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى ستة أشهر دون الحاجة إلى تأشيرة، إلا أن هذا القرار الجديد يُضيف خطوة إضافية لمن يخططون لزيارات مطولة.
وللتأكد من تسجيلك بالفعل، يمكنك مراجعة نموذج القبول I-94 الخاص بك عبر موقع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP).
ووفقا لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، لا يُسجّل جميع الزوار تلقائيا على الحدود – وخاصة أولئك الذين تُصنفهم على أنهم “مجموعات معينة من الأجانب”.
وفي حين أن هذا التغيير يُدخل طبقة إدارية جديدة للكنديين، إلا أنه يأتي أيضا في وقت يشهد توترا سياسيا متزايدا بين البلدين.
فقد أثارت الخلافات حول الرسوم الجمركية وتصريحات ترامب الاستفزازية – بما في ذلك اقتراحه بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين – قلق بعض الكنديين، ونتيجةً لذلك، أفادت التقارير أن المزيد من المسافرين يعيدون النظر في خططهم لزيارة الولايات المتحدة، وبدأ بعضهم في البحث عن وجهات بديلة لقضاء العطلات.
والجدير بالذكر أن كندا ليست الوحيدة التي تُحدّث إرشادات السفر الخاصة بها، فقد أصدرت المملكة المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى دول مثل الدنمارك وفنلندا، تحذيرات مماثلة مؤخرا.