أخبار

محمد البلوز.. كندي قتل زوجته وطفليه سيبقى في سجن الرجال رغم تعريفه بأنه امرأة

أعلنت السلطات الكندية يوم الأربعاء أن امرأة من كيبيك قتلت زوجها وطفليها ستبقى في سجن الرجال.

حُكم على محمد البلوز، الذي يُعرّف نفسه الآن كامرأة، في ديسمبر الماضي بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الثانية في طعن Synthia Bussières، البالغة من العمر 38 عاما، وجريمة قتل من الدرجة الأولى في وفاة طفليهما، اللذين يبلغان من العمر خمس سنوات وسنتين، وكانت قد وقعت جريمتا القتل في سبتمبر 2022 في Brossard، على الساحل الجنوبي لمونتريال.

وخلال المحاكمة، احتُجزت البلوز في سجن Leclerc، وهو مركز احتجاز للنساء في لافال بكيبيك، ونُقلت لاحقا إلى سجن للرجال، وطلبت المرأة البالغة من العمر 38 عاما لاحقا قضاء عقوبتها في سجن للنساء.

وأكدت دائرة السجون الكندية (CSC) يوم الأربعاء أن البلوز، بعد التقييم، “سيُسجن في سجن للرجال”.

وصرح متحدث باسم مركز خدمة العملاء في بيان له أن كل طلب تسهيلات يُقيّم على أساس كل حالة على حدة، ويتطلب دراسة احتياجات النزيل ومخاطره.

وذكر البيان: “عندما تكون هناك مخاوف جوهرية تتعلق بالصحة والسلامة، يُرفض الطلب وتُوضع بدائل لتلبية احتياجات الجاني المتعلقة بنوع جنسه في المؤسسة التي يُسجن فيها”.

ووصف قاضي المحكمة العليا في كيبيك إريك داونز، البلوز بأنه “سادي” ووصف مقتل Bussières بأنه “جريمة قتل نساء” عندما أصدر حكما بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عاما.

وقال القاضي في قراره: “تُظهر الأدلة أن المتهم لا يُظهر أي ندم أو تعاطف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!