أخبار

الرسوم الجمركية قد ترفع تكلفة المواد الغذائية المعلبة في كندا.. وإليك مقدار الزيادة

حذّرت إحدى كبرى شركات تصنيع الأغذية في أونتاريو من أن تكلفة منتجاتها المعلبة قد ترتفع بمقدار 40 سنتا إضافيا لكل علبة بسبب الرسوم الجمركية الكندية الانتقامية.

شركة صن برايت فودز، الواقعة بالقرب من ليمينغتون في أونتاريو، هي شركة كندية لإنتاج علامات تجارية مثل يونيكو وبريمو، وهي واحدة من أكبر شركات تصنيع الطماطم في العالم، ولشحن جميع هذه الطماطم إلى السوق، يقول الرئيس التنفيذي للشركة إنهم يحتاجون إلى كميات كبيرة من العلب المصنعة في الولايات المتحدة.

وفي 12 مارس، فرضت كندا رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على هذه المنتجات.

وصرح جون إياكوبيلي، الرئيس التنفيذي لشركة صن برايت فودز: “نشتري ما يعادل حوالي 200 مليون علبة سنويا، ما يعادل حوالي 40 مليون دولار أمريكي”.

ووفقا لإياكوبيلي، قد تدفع الشركة 15 مليون دولار كندي إضافية بسبب الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، وأضاف أن منتجاتها الغذائية المعلبة قد تشهد لاحقا زيادة تتراوح بين 25 و40 سنتا للعلبة.

وقال إياكوبيلي: “ستواجه جميع المنتجات المعلبة نفس الرسوم، وهذا أمر غير ضروري”.

ووفقا لسيلفان شارلبوا، الباحث في مجال الأغذية بجامعة دالهوزي، يجب على الحكومة الكندية توخي الحذر عند تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة، لأن هذه الرسوم سترفع أسعار المواد الغذائية وتؤدي إلى تضخم أسعارها.

وقال شارلبوا: “الحل الوحيد لدى الشركات هو زيادة الأسعار، وهذا سيؤثر على المستهلكين”.

وأشار أيضا إلى أن معظم الشركات المصنعة للسلع المعلبة ستضطر إلى تحميل المستهلكين تكاليف ارتفاع الأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن الرسوم الجمركية الكندية الانتقامية قيد المراجعة، وذكرت شركة صن برايت فودز أنها تُطالب بإلغاء الرسوم الجمركية المضادة بنسبة 25%، مُشيرة إلى أنه باستثناء ارتفاع أسعار البقالة، قد يُؤدي ذلك إلى فقدان الوظائف.

وقال إياكوبيلي: “آخر ما نرغب به هو أن نشهد تضخما غير ضروري بسبب الرسوم الجمركية، وهذا ما يحدث حاليا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!