الكشف عن أكثر 10 مدن في العالم خيبت آمال السياح

تعد مقاطع الإنستغرام المليئة بحب الترحال، وأدلة السفر المبهرة، والصور المثالية في الأفلام من العوامل الرئيسية التي تشجع الكثيرين على زيارة وجهات معينة.
ومع ذلك، قد تؤدي هذه التوقعات المثالية في بعض الأحيان إلى تجارب مخيبة للآمال، فقد أظهر تحليل شمل 97,409 مراجعة من زوار على Google، تغطي 100 من أكثر المدن زيارة في العالم، الوجهات التي تُعتبر من أقل الأماكن السياحية إثارة للإعجاب، وفيما يلي قائمة بأكثر عشر مدن مخيبة للآمال في العالم بالنسبة للسياح:
-
كانكون، المكسيك
نسبة التقييمات السلبية: 14.2%
رغم أن كانكون تُعد من أشهر الوجهات الشاطئية في المكسيك، بل وقد تم تصميمها وتطويرها خصيصا لاستقطاب السياح، إلا أنها تصدّرت القائمة لأسباب سلبية.
فبالرغم من جمال مياهها الفيروزية ومنتجعاتها الفاخرة، جاءت كانكون في المرتبة الأولى من حيث نسبة التقييمات السلبية، حيث أعرب العديد من الزوّار عن استيائهم من الأسعار المبالغ فيها، وانتشار الباعة المزعجين، وافتقار المدينة للأصالة.
وبوجود أكبر عدد من المراجعات التي تتضمن كلمات مثل “احتيال” و”خيبة أمل”، يشعر العديد من الزوار أنهم دفعوا الكثير مقابل القليل.
-
أنطاليا، تركيا
نسبة التقييمات السلبية: 12.2%
تأتي أنطاليا، التي غالبا ما يُشار إليها بأنها “عاصمة السياحة” في تركيا، في المرتبة الثانية بعد كانكون.
وأفاد الزوار بأن المدينة تعاني من الإفراط في الطابع التجاري، والشواطئ المزدحمة، ورداءة مستوى الخدمة، مما جعل تجربتهم في أسرع مدن تركيا نموا مخيبة للآمال.
وحذّر الزوار المسافرين الذين يتطلعون إلى أجواء تاريخية وضيافة تقليدية من الوقوع في فخ الأسعار السياحية المرتفعة، مؤكدين أن الواقع قد لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
-
بونتا كانا، جمهورية الدومينيكان
نسبة التقييمات السلبية: 11.9%
في المركز الثالث تأتي بونتا كانا، منتجع شاطئي في أمريكا الوسطى يقع في جمهورية الدومينيكان.
وتشتهر بونتا كانا بمنتجعاتها الشاملة، لكن العديد من المسافرين وصفوا تجربتهم بأنها مكررة، باهظة الثمن، وتفتقر للتميّز.
وتضمنت الشكاوى سوء البنية التحتية خارج حدود المنتجعات، وغياب العمق الثقافي، والبائعين المتطفلين في الشوارع.
وقد كتب أحد الزوار المستائين على TripAdvisor: “بلدٌ يأخذ منك كل دولار، ثم يفرض عليك رسوما للمغادرة، في كل مكان ذهبنا إليه، كان هناك من يحاول بيع شيء لنا بالقوة”.
-
بكين، الصين
نسبة التقييمات السلبية: 11.2%
رغم غناها التاريخي، لم تتمكن بكين من ترك انطباع جيد لدى السياح المعاصرين.
وتشمل أبرز الشكاوى: التلوث، والازدحام الشديد في المعالم الشهيرة مثل سور الصين العظيم والمدينة المحرمة، والمشاة العدائيين، إضافة إلى عائق اللغة الكبير.
وقد حذر أحد المستخدمين على TripAdvisor قائلا: “توقّع وجود حشود، لا يوجد ما يمكنك فعله لتفادي ذلك”.
كما ساهمت الإجراءات البيروقراطية عند الدخول والمراقبة المكثفة في تعزيز الانطباعات السلبية.
-
أورلاندو، الولايات المتحدة
نسبة التقييمات السلبية: 10.6%
رغم أن أورلاندو تُعرف بأنها عاصمة الملاهي الترفيهية في العالم، إلا أن سحرها قد يتلاشى بسرعة بالنسبة للبعض.
فالأسعار المرتفعة، الطوابير الطويلة، درجات الحرارة الشديدة، والانطباع السائد بأن السياحة هناك “صناعية ومزيفة”، جميعها عوامل سببت خيبة أمل لدى الكثير من زوار هذه المدينة في ولاية فلوريدا.
كما أفاد المسافرون بعدم وجود الكثير لاستكشافه خارج المنتزهات، بالإضافة إلى معاناتهم المتكررة من “الازدحام المروري الشديد”.
-
مومباي، الهند
نسبة التقييمات السلبية: 10.0%
رغم أن العاصمة المالية للهند تعجّ بالحيوية، إلا أن الأجواء فيها قد تكون مرهقة للغاية للسياح.
فالازدحام المروري، والتلوث، والسرقات البسيطة، والتفاوت الاقتصادي الحاد جعل التجربة صعبة للبعض.
ويشير الزوار أيضا إلى افتقار المدينة للمرافق والبنى التحتية الملائمة للسياحة.
وكتب أحد الأشخاص على Reddit: “زحمة المرور في مومباي ليست مزحة، لذا حاول التخطيط لتنقلاتك داخل المدينة خارج ساعات الذروة، احسب وقت التنقل بالساعات وليس بالكيلومترات أو الأميال”.
وحذر آخر: “مومباي مدينة آمنة، لكن قد تحدث سرقات صغيرة، لذا أنصح بوضع أشيائك في الجيوب الأمامية والتأكد منها باستمرار”.
-
هونولولو، هاواي
نسبة التقييمات السلبية: 9.9%
على الرغم من شهرتها كوجهة استوائية جذابة، خيّبت هونولولو آمال العديد من الزوار بسبب الأسعار الباهظة، الشواطئ المزدحمة، والإفراط في الطابع التجاري.
ويقول كثير من المسافرين إن التجربة لا تستحق التكلفة، خاصة عند مقارنتها بوجهات أخرى في المحيط الهادئ.
وكتب أحد الزوار السابقين على Reddit: “عدت للتو من رحلة عمل إلى هونولولو، وأقمت في وايكيكي للمرة الأولى (عادة أبقى في وسط المدينة، لكنه كان محجوزا بالكامل)، كرهت الأمر، أنا من فيغاس، وقد ذكّرني الأمر بشارع الستريب بكثرة الازدحام والناس”.
-
جوهور باهرو، ماليزيا
نسبة التقييمات السلبية: 9.4%
تُعد جوهور باهرو محطة توقف شائعة بين سنغافورة وماليزيا، لكنها كثيرا ما توصف بأنها مدينة مخيبة للآمال.
وتشمل الشكاوى سوء الصيانة والمرافق، قلة الأماكن الجاذبة، وانعدام النظافة.
ويوصي العديد من المسافرين بتجاوزها تماما، وكتب أحدهم بنبرة حادة على TripAdvisor: “إذا كنت تبحث عن مدينة قذرة، صاخبة، وغير ملائمة للمشي، فهذه هي المكان المثالي… لا توجد صناديق قمامة، ولا أرصفة أو ممرات مشاة، ولا حدائق خضراء أو متنزهات”.
-
كيوتو، اليابان
نسبة التقييمات السلبية: 9.1%
رغم شهرتها بمعابدها الحمراء المميزة وأزهار الكرز، أصبحت كيوتو ضحية للازدحام السياحي المفرط.
فقد يشكو الزوار من المعابد المزدحمة، وسكان محليين غير ودودين أنهكهم التدفق السياحي، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة مقابل تجربة تفتقر للخصوصية.
وكتب أحد الزوار السابقين على TripAdvisor: “زرت كيوتو قبل أكثر من 10 سنوات، وكان الزحام لا يُقارن بما هو عليه اليوم، وجدنا أنفسنا نقف في طوابير لمدة ساعة أو ساعتين لتناول الغداء أو العشاء، وهو أمر شاق لأي سائح بعد أسبوع كامل من المشي والتجوال”.
-
بلايا ديل كارمن، المكسيك
نسبة التقييمات السلبية: 9.0%
تختتم القائمة مدينة شاطئية مكسيكية أخرى وهي بلايا ديل كارمن، التي تحولت من وجهة هادئة ذات طابع فني ومختلف عن كانكون إلى منطقة تجارية مزدحمة بالسياح.
فقد دفعت مخاوف تتعلق بالجريمة، وأساليب بيع عدائية، وارتفاع كبير في التكاليف، هذه الوجهة إلى خانة المدن المخيبة للآمال.
وكتب أحد الزوار على TripAdvisor: “صاخبة جدا، ورائحة المجاري منتشرة في الغرف وحتى على الشاطئ، لم تكن جنة في نظرنا، وأثناء المشي إلى متجر البقالة، عليك أن تكون مستعدا لتقول ‘لا، شكرا’ مئة مرة، كل شيء – حتى الطعام – أغلى من الأسعار في كندا”.
- اقرأ أيضاً: أنظف 15 دولة في العالم وفقا لمؤشر الأداء البيئي (EPI).. ما هي الدولة التي احتلت المرتبة الأولى؟!