أخبارالحياة في كندا

15 منتجا أمريكيا محظورا في كندا .. إليك القائمة الكاملة

تعتبر الولايات المتحدة وكندا جارتين متجاورتين تتشاركان في العديد من أوجه التشابه الثقافي والاجتماعي، إلا أن الاختلافات التشريعية بينهما تُعد كبيرة في بعض المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالمنتجات الاستهلاكية المسموح بها.

حيث تُحظر بعض السلع المتوفرة بشكل شائع في الأسواق الأمريكية في الأراضي الكندية، غالبا لأسباب صحية أو بيئية أو لتباين معايير السلامة.

فيما يلي قائمة بـ 15 منتجا أمريكيا ممنوعا في كندا، مع توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الحظر:

1. هرمون النمو البقري (rBST):

يُستخدم هذا الهرمون الاصطناعي في الولايات المتحدة لزيادة إنتاج الحليب لدى الأبقار، لكن كندا حظرته منذ عام 1999 بسبب آثاره السلبية على صحة الحيوان، مثل زيادة خطر الإصابة بالتهاب الضرع ومشاكل العرج.

يُمنع استيراد أي منتجات ألبان أمريكية من أبقار مُعالجة بهرمون rBST، مما يُلزم الشركات بتعديل إنتاجها عند التصدير إلى السوق الكندية.

2. التركيبة الأصلية لمشروب “ماونتن ديو”:

تحتوي النسخة الأمريكية من هذا المشروب الغازي على الزيت النباتي المبروم (BVO) كمستحلب، وهو مادةٌ محظورة في كندا لارتباطها بمخاطر صحية مثل تلف الأعصاب.

بينما تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باستخدامه بكميات محدودة، اضطرت الشركة لإنتاج نسخةٍ خاصة للسوق الكندية خالية من BVO.

3. لعبة “رمي السهام على العشب”:

حظرت كندا هذه اللعبة عام 1989 بعد عامٍ من حظرها في الولايات المتحدة، وذلك بسبب ارتفاع معدلات الإصابات الخطيرة والوفيات الناجمة عن استخدامها، خاصةً بين الأطفال.

يُظهر هذا التشابه في رد الفعل تجاه مخاطر المنتجات الترفيهية رغم الاختلافات التشريعية الأخرى.

4. ألوان الطعام الاصطناعية (الأصفر 5 والأحمر 40):

تُحظر هذه الألوان في كندا بسبب دراسات تشير إلى تأثيرها على زيادة فرط النشاط وضعف التركيز لدى الأطفال.

بينما تسمح الولايات المتحدة باستخدامها، تُلزم الشركات الأمريكية بتغيير تركيبة الحلويات والوجبات الخفيفة المُصدرة إلى كندا.

5. الزيت النباتي البروميني(BVO) في المشروبات:

رغم أن كندا تسمح باستخدام BVO في مشروباتٍ محددة تحتوي على زيوت الحمضيات، فإنها تفرض قيودا صارمة مقارنةً بالولايات المتحدة، حيث يُستخدم بشكل أوسع.

يرتبط هذا المكون بآثار صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية.

6. مشايات الأطفال:

منعت كندا بيع مشايات الأطفال ذات العجلات منذ عام 2004 بعد تسجيل حالات سقوط خطيرة من السلالم، بينما لا تزال متاحة في الولايات المتحدة.

يعكس هذا الاختلاف أولوية السلامة المطلقة في التشريعات الكندية.

7. أدوات الدفاع عن النفس (رذاذ الفلفل، الصواعق الكهربائية):

تسمح بعض الولايات الأمريكية بحمل رذاذ الفلفل أو الصواعق الكهربائية للدفاع الشخصي، لكنها محظورة في كندا تمامًا إلا بترخيص خاص.

تُعتبر القوانين الكندية أكثر تشددا في تنظيم حيازة أي أدوات قد تُستخدم كأسلحة.

8. منتجات الألبان غير المبسترة:

يحظر القانون الكندي بيع الحليب الخام وأنواع الجبن المصنوعة منه بسبب مخاطر التلوث البكتيري (مثل الإشريكية القولونية).

وفي المقابل، تسمح بعض الولايات الأمريكية بتداولها مع وضع تحذيرات صحية.

9. مواد التجميل المحتوية على فورمالديهايد:

تحظر كندا استخدام مواد حافظة تُطلق غاز الفورمالديهايد في مستحضرات التجميل، مثل بعض أنواع طلاء الأظافر، لارتباطه بمخاطر سرطانية، بينما تسمح الولايات المتحدة بها بتركيزات محددة.

10. الدهون المتحولة الصناعية:

فرضت كندا حظرا تاما على الدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة منذ عام 2018، في حين بدأت الولايات المتحدة في تقييد استخدامها تدريجيا.

يؤثر هذا على منتجات مثل البسكويت والمارجرين المستوردة.

11. مكمل “سيتيل ميريستوليات” للمفاصل:

يُسوق هذا المكمل في الولايات المتحدة كعلاج طبيعي لآلام المفاصل، لكنه غير مُعتمد في كندا بسبب نقص الأدلة العلمية على فعاليته.

تعكس هذه الحالة اختلاف معايير الموافقة على المكملات الغذائية بين البلدين.

12. زيت الساسافراس:

يُحظر استخدام هذا الزيت في كندا لاحتوائه على مركب السافرول المُصنف كمادة مسرطنة، بينما يُسمح به في الولايات المتحدة ضمن منتجات مثل معجون الأسنان وبعض الأدوية التقليدية.

13. الصابون المضاد للبكتيريا المحتوي على “تريكلوسان”:

حظرت كندا استخدام “تريكلوسان” في الصابون المضاد للبكتيريا بسبب مخاوف من تأثيره على مقاومة المضادات الحيوية، في حين تُنظمه الولايات المتحدة دون حظر كامل.

14. دواء “زانتاك” (رانيتيدين):

سحبت كندا جميع أشكال دواء “رانيتيدين” عام 2020 بعد اكتشاف شوائب مُسرطنة، بينما سمحت الولايات المتحدة ببيعه مع تقييد التركيزات، ويُظهر هذا الاختلاف في التعامل مع المخاطر الدوائية.

15. الأطعمة المُدعمة بفيتامينات صناعية:

تفرض كندا قيودا صارمة على إضافة الفيتامينات إلى الأطعمة المصنعة، مثل الحبوب والوجبات الخفيفة، خوفا من الجرعات الزائدة، بينما تسمح الولايات المتحدة بأنواع أكثر تنوعا من الأطعمة المُدعمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!