أخبار

إليك أهم التحديات التي تواجه الباحثين عن عمل في كندا

مع تسريح العديد من أصحاب العمل الكنديين لعمالهم في ظل قضية الرسوم الجمركية الأمريكية، يجب أن يكون الموظفون المفصولون مؤهلين لإيجاد وظائف جديدة لتجنب مخاطر البطالة المطولة.

وفقا لاستطلاع حديث أجرته شركة Express Employment Professionals، فإن امتداد فترة البطالة يؤثر بشكل كبير على مهارات الباحثين عن عمل وثقتهم بأنفسهم وصحتهم النفسية وفرصهم في بناء علاقاتهم.

ومن بين العاطلين عن العمل لفترات طويلة:

  • يشير 44% إلى وجود فجوات في سيرهم الذاتية كقلق رئيسي.
  • 42% أفادوا بانخفاض في المهارات العملية أو الشخصية.
  • 40% يعانون من فقدان الثقة.
  • 30% يجدون صعوبة في بناء علاقات مع الآخرين.
  • 29% يشعرون بانفصالهم عن ممارسات العمل الحالية.

وقال برنت بولينجتون، صاحب امتياز فانكوفر إكسبريس: “أرى أن أكبر تأثير للبطالة هو على الصحة النفسية؛ حيث يشعر الكثير من الباحثين عن عمل بإحباط شديد من صعوبة العملية”.

وأكثر ما يُحبط هو حجم الرفض الهائل، خاصة للأشخاص الذين لا يشغلون وظائف يكون الرفض فيها جزءا معتادا من عملهم، وقد يكون الأمر شخصيا للغاية ومحبطا.

ووفقا لتقرير سابق صادر عن روبرت هاف، يُعدّ العثور على وظيفة تتوافق مع مهاراتهم (33%) العائق الأكبر أمام الكنديين في إيجاد وظائف جديدة.

الكنديون العاطلون عن العمل

وفقا لمسح أجرته صحيفة إكسبريس على 505 كنديين، وأُجري بين 21 نوفمبر و6 ديسمبر 2024، فإن أكثر من ربع الباحثين عن عمل العاطلين عن العمل (27%) ظلوا عاطلين عن العمل لأكثر من عامين.

وهذه النسبة أقل من نسبة 38% المسجلة في ربيع وخريف 2023.

ومن بين العاطلين عن العمل، ازداد عدد من اضطروا للاستقالة أو الاستقالة طواعية (33%) مقارنة بمن سُرحوا (17%).

وفي ظل الرسوم الجمركية الأمريكية، أعلنت شركات مثل ستيلانتيس وديل وسيمنز عن تسريحات جماعية للعمال، ويخشى عدد أكبر من الكنديين من فقدان وظائفهم، وفقا لمسح سابق أجرته شركة Leger.

لماذا يصعب العثور على المواهب؟

وفقا لمسح منفصل أجرته شركة إكسبريس على 505 من صانعي القرار الكنديين في مجال التوظيف، أُجري بين 11 و26 نوفمبر 2024، فإنه على الرغم من صعوبة تأمين فرص العمل، أفادت شركة كندية من كل ثلاث شركات (32%) بوجود وظائف شاغرة لا تستطيع شغلها.

ويُرجع أصحاب العمل هذا العناء في التوظيف إلى:

  • نقص المتقدمين ذوي الخبرة ذات الصلة (45%)
  • نقص المتقدمين ذوي المهارات التقنية (44%)
  • نقص المتقدمين ذوي المهارات الشخصية (32%)

ووفقا لدراسة سابقة أجرتها شركة مان باور جروب، فقد أفادت أكثر من ثلاث شركات كندية من كل أربع شركات (77%) بمواجهتها تحديات كبيرة في العثور على عمال مؤهلين.

ويُشير ثلثا الشركات (66%) إلى أن تدهور المهارات التقنية والشخصية هو أحد الآثار الرئيسية للبطالة لفترات طويلة، وخاصة بين الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما).

وفي هذا السياق، يقترح بولينجتون أن يلجأ الباحثون عن عمل إلى تحسين مهاراتهم.

ويقول بولينجتون: “إن الأشخاص المتميزين في سوق العمل اليوم ليسوا مجرد مكتسبين لمهارات متقدمة، بل هم منسجمين مع متطلبات سوق العمل، فلقد خصصوا وقتا لفهم دوافع قرارات أصحاب العمل، وما يلفت الانتباه في سيل السير الذاتية، وكيفية تصميم نهجهم لتلبية احتياجات الشركات مباشرة”.

ووفقا لتقرير سابق من Udemy، فقد أصبح تحسين المهارات باستخدام الذكاء الاصطناعي ضرورة في أماكن العمل في مختلف القطاعات.

كيف نساعد الموظفين المفصولين؟

يقول روبرت هاف: “من المهم لأصحاب العمل تقديم بعض الدعم للموظفين الذين يسرحونهم، وإن تقديم الدعم للموظف المفصول يُظهر التعاطف، ويمكن أن يُخفف من وطأة التسريح”.

فعلى سبيل المثال، بحسب روبرت هاف: “إن تقديم مكافأة نهاية خدمة مناسبة يُظهر التقدير لجهود الموظف المغادر أثناء وجوده في العمل، ويساعده على الانتقال إلى فرصته التالية، وأضاف ” فكّروا أيضا في توفير خدمات إعادة التوظيف التي تُزوّد ​​العاملين المُسرّحين بتدريبٍ وتوجيهٍ ومواردَ للبحث عن عملٍ جديدٍ بسرعةٍ أكبر”.

وبشكلٍ عام، ترى 83% من النساء الكنديات الحاجةَ إلى المزيد من فرص التواصل المُصمّمة خصيصا للنساء، وفقا لتقريرٍ سابق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!