أخبار

ترامب يعلن دعمه لإلغاء تغييرات التوقيت الموسمية.. هل يُحدث هذا تغييرا في كندا؟

اختار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موقفا واضحا في الجدل الدائر منذ سنوات حول العمل بالتوقيت الصيفي، وأعلن عن رغبته في اعتماد التوقيت المتقدّم بشكل دائم في الولايات المتحدة.

وفي منشور على منصة Truth Social، عبّر ترامب يوم الجمعة عن دعمه لإلغاء تغيير التوقيت مرتين سنويا.

ويأتي هذا بعد يوم من جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة ما إذا كان ينبغي الإبقاء على المزيد من ضوء النهار في ساعات الصباح أو المساء.

كما كتب ترامب: “على مجلس النواب والشيوخ أن يدفعا بقوة من أجل مزيد من ضوء النهار في نهاية اليوم.. هذا الأمر يحظى بشعبية كبيرة، والأهم من ذلك، لا مزيد من تغيير الساعة، وهو أمر مزعج للغاية، وحدث مكلف جدا لحكومتنا”.

وكان ترامب قد وصف القضية الشهر الماضي بأنها “مسألة 50/50″، لافتا إلى أنه من الصعب الحماس لها في ظل هذا الانقسام.

وتعهد في ديسمبر الماضي بإلغاء تغيير التوقيت بشكل نهائي.

وقد يضيف التصريح الأخير من ترامب، إلى جانب جلسة مجلس الشيوخ، زخما جديدا للنقاش المستمر منذ سنوات بين الولايات الأمريكية والمقاطعات الكندية بشأن التوقيت، والذي تعثّر مرارا بسبب الحاجة إلى تنسيق قانوني مشترك.

وكانت بريتيش كولومبيا قد مرّرت تشريعا لإلغاء تغييرات التوقيت الموسمية عام 2019، تلتها أونتاريو في 2020، في حين أطلقت كيبيك مشاورات عامة بشأنها العام الماضي.

لكن تنفيذ هذا يعتمد على قرار الولايات الأمريكية المجاورة، التي لا تزال بانتظار موافقة الكونغرس الأمريكي.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بتغيير التوقيت خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918، واعتمدته معظم الولايات في الستينيات، وتبعتها المقاطعات الكندية لاحقا، لكن مزارعين ومجموعات أخرى يطالبون منذ سنوات بإلغاء التغيير الموسمي.

كما دعت الدكتورة كارين جونسون، أستاذة علم الأعصاب في جامعة ماساتشوستس، إلى اعتماد التوقيت القياسي، موضحة أنه “يتماشى مع إيقاعنا البيولوجي الطبيعي، ويحسّن الصحة والسلامة والإنتاجية، ويُلغي الآثار الضارة وغير المحبوبة لتغيير الساعة الموسمي”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!