لقاء تلفزيوني يتحول إلى هجوم عنيف.. اعتداء امرأة على ناشطة أمريكية خلال مقابلة تلفزيونية في نيويورك (فيديو)
أعلنت شرطة نيويورك إلقاء القبض على امرأة تُدعى بريانا جيه. ريفرز (30 عاما)، بعد اعتدائها الجسدي على الناشطة المناهضة للإجهاض سافانا كرافن أنتاو خلال مقابلة ميدانية أُجريت في أحد شوارع حي هارلم.
وبحسب ما أوردته صحيفة نيويورك بوست، تواجه ريفرز تهمة “الاعتداء من الدرجة الثانية”، وذلك بعد أن تطور نقاش حاد بينها وبين أنتاو، التي تبلغ من العمر 23 عاما وتنتمي إلى منظمة “Live Action”، إلى عنف جسدي.
أثناء المقابلة التي تمحورت حول قضايا الإجهاض ودور منظمة “بلاند بيرنتهود”، وجّهت أنتاو مجموعة من الأسئلة، مما أدى إلى ترايد حدة النقاش.
ووفقا لمقطع الفيديو الموثّق، فقد فقدت ريفرز أعصابها وانهالت على أنتاو بالضرب، ما تسبب لها بجروح في الوجه والصدر تطلبت تدخلا طبيا وعدة غرز.
وعقب الحادثة، نشرت أنتاو عبر حسابها على إنستغرام خبر اعتقال ريفرز، معلقة: “تلقينا للتو نبأ اعتقال بريانا جيه. ريفرز”، مضيفة وسوما منها: العدالة محققة والحمدلله”،
وخلال مغادرتها موقع الحادثة، وجهت ريفرز ألفاظا نابية تجاه زوج أنتاو، الذي كان يتولى تصوير المقابلة.
عرض هذا المنشور على Instagram
وفي وقت لاحق، نشرت ريفرز بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبدت فيه اعتذارها، لكنها بررت تصرفها بأنها شعرت بالاستفزاز، وقالت: “أعتذر بصدق، لكن لم أستطع أن أقف مكتوفة اليدين أمام هذا السرد الأحادي”، وأضافت: “أدرك أن العنف ليس حلا، لكن التلاعب بالمواقف لإثارة الآخرين أسوأ”.
وبحسب تقارير إعلامية، أطلقت ريفرز حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” لتغطية أتعاب محاميها، وتمكنت من جمع أكثر من 8600 دولار حتى الآن.
