استطلاع: الغالبية العظمى من المواطنين فخورون بكونهم كنديين

أظهر استطلاع جديد للرأي أن 85% من الكنديين يشعرون بالفخر لكونهم كنديين، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأجرت شركة Leger الاستطلاع لصالح رابطة الدراسات الكندية، وأشارت النتائج إلى أن سكان المقاطعات الأطلسية، ومانيتوبا وساسكاتشوان، هم الأكثر فخرا بانتمائهم الوطني بنسبة بلغت 91%، يليهم سكان ألبرتا (86%)، وأونتاريو (85%)، وبريتش كولومبيا (84%).
أما سكان كيبيك، فقد سجلوا أدنى نسبة فخر قومي عند 79%.
وكانت النسب مختلفة قليلا قبل شهر واحد فقط، عندما عبّر 86% من الكنديين عن فخرهم الوطني حينها.
وفي مارس الماضي، قال 86% من سكان كيبيك و77% من سكان ألبرتا إنهم يشعرون بالفخر بانتمائهم لكندا، وفي نوفمبر 2024، حافظت كيبيك على نفس النسبة، بينما سجلت بريتش كولومبيا حينها أدنى نسبة عند 70%.
من جانبه، قال جاك جيدواب، رئيس رابطة الدراسات الكندية: “علينا أن نضع هذه المعطيات في سياق الأحداث الأخيرة، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب مجددا، والحملة الانتخابية الجارية”.
وتابع: “هناك الكثير من التقلبات في العلاقة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يدفع الكنديين للتساؤل: أين نقف؟ ومن نحن في ظل هذا التغير؟”.
ومع استمرار الحملة الانتخابية الفيدرالية لعام 2025، عادت قضية الوحدة الوطنية إلى الواجهة، وحذرت رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، من “أزمة وحدة وطنية غير مسبوقة” في حال تجاهل الحكومة المقبلة لمطالب محددة.
ورغم المخاوف المطروحة، يُظهر هذا الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الكنديين يتمسكون بشعور قوي بالانتماء الوطني.
كما ذكر جيدواب: “الفخر بالهوية الكندية يتجاوز الفخر الإقليمي في معظم أنحاء البلاد”.
وفي كيبيك، يفخر 79% بكونهم كنديين، بينما يفخر 80% بكونهم من سكان كيبيك، ويفخر 91% من الكنديين الأطلسيين بكونهم كنديين، مقابل 85% ممن يفخرون بمقاطعتهم.
كما قال 91% من سكان ساسكاتشوان ومانيتوبا إنهم فخورون بكونهم كنديين، مقارنة بـ 75% ممن يُظهرون فخرهم بمقاطعتهم.
وفي ألبرتا، ذكر 86% أنهم فخورون بكونهم كنديين، بينما يقول 73% إنهم فخورون بمقاطعتهم، وأكد 85% من سكان أونتاريو أنهم فخورون بكونهم كنديين، في حين أشار 82% إلى أنهم فخورون بمقاطعتهم.
وفي بريتش كولومبيا، يقول 84% إنهم فخورون بكونهم كنديين، بينما يقول 82% إنهم فخورون بمقاطعتهم.
وأظهر الناخبون الليبراليون أعلى نسبة فخر بكونهم كنديين (93%)، يليهم الناخبون المحافظون (86%)، ثم ناخبو الحزب الديمقراطي الجديد بنسبة (83%)
أما أنصار حزب كتلة كيبيك فقد سجلوا أدنى نسبة فخر عند 64% فقط.
كما أشار 48% من المشاركين إلى أن كيبيك المستقلة ستكون أقل قدرة على مواجهة التهديدات التجارية الأمريكية.
وأوضح جيدواب: “يبدو أن العديد من سكان ألبرتا بدأوا يدركون أنهم، كمنطقة مستقلة، لن يكونوا فعّالين في مواجهة التهديدات التجارية القادمة من الولايات المتحدة، ولهذا قد يعيدون النظر في مواقفهم”.
وشمل الاستطلاع 1631 مشاركا، وأُجري عبر الإنترنت خلال يومي 5 و6 أبريل 2025.
اقرأ أيضا:
- الجمعية الطبية الكندية: يجب تحديث سياسات الهجرة لاستغلال “هجرة العقول” الأمريكية
- كارني يكشف عن “بطاقة كندا القوية” الجديدة.. ما هي المزايا المجانية التي ستوفرها للكنديين؟