“له وجه جرذ وأذرع طويلة” .. مخلوق غامض داخل منزل امرأة أمريكية يشعل منصات التواصل الاجتماعي

أثارت سيدة من ولاية كولورادو الأمريكية موجةً من الحيرة والجدل بعد أن التقطت مقطع فيديو لمخلوق غريب ظهر أمام منزلها ليلاً، مما دفع المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي – بما في ذلك خبراء الحياة البرية – إلى تقديم تخمينات متباينة حول ماهية هذا المخلوق، تتراوح بين “ولفيرين” مصاب بداء الكلب ومخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري من فولكلور أمريكا اللاتينية.
قالت جاناي لين البالغة من العمر 30 عاما لصحيفة “بن نيوز” إن المخلوق الغامض ظهر مرتين بالقرب من منزلها في مدينة بويبلو.
وأوضحت أنها رأته لأول مرة يوم الاثنين الماضي وهو واقف على الطريق أمام منزلها: “لم يهرب أو يبدُ خائفا، بل التفت إليّ ونظر في عينيّ، فشعرت بقشعريرة وركضت إلى الداخل”.
وعاد المخلوق لزيارتها مجددا ليلة السبت، بعد أن تركت لين طعاما وشرابا للقطط الضالة التي تتجول قرب منزلها.
وتتذكر السيدة: “فتحت ستائر غرفة المعيشة فوجدته هناك، حاولت إخافته لكنه تجاهلني وبدأ يأكل طعام القطط”.
قررت لين توثيق الحادثة عبر كاميرا هاتفها، قائلةً: “أردت إثبات وجوده لأولئك الذين لم يصدقوني”.
وفي المقطع الذي نُشر على فيسبوك، يُرى المخلوق النحيل ذو الفراء البني الداكن والندوب الوردية حول وجهه الشبيه بالقوارض، وهو يلتهم طعام القطط ببطء خارج النافذة.
وتُسمع لين في الخلفية وهي تصرخ: “ما هذا بحق الجحيم؟ إنه ملطخ بالدماء!”، بينما يختفي الكائن في الظلام بحركة متمايلة.
أما المقطع الثاني، الذي التُقط خارج المنزل، فيظهر المخلوق وهو يتناول الطعام على درجات خرسانية، مع تواصل بصري مستمر مع لين، التي وصفت طوله بحوالي 75 سم.
وقد أثار الفيديو تفاعلا واسعا، حيث اقترح بعض المتابعين أن المخلوق قد يكون غريرا أو دبا صغيرا، بينما رجح آخرون أنه “ولفيرين” نادر مصاب بداء الكلب.
لكن التكهنات الأكثر إثارة ارتبطت بأسطورة “تشوباكابرا”، المخلوق المُصور في الفلكلور اللاتيني كمصاص دماء للماشية، أو حتى كائن “سكين ووكر” من أساطير شعب النافاجو، الذي يُعتقد أنه ساحر يتشكل في هيئات حيوانية.
ووفقا للين، فإن للمخلوق “وجهًا يشبه الجرذ، مع عينين صغيرتين متباعدتين، وأنف طويل مدبب، وفم ضيق يشبه فم القوارض، بالإضافة إلى أذرع وأرجل طويلة، وفراء خشن وكثيف يغطي جسده بالكامل”.
ولكن رغم المحاولات العديدة، لم يتمكن مسؤولو الحياة البرية أو الخبراء من تحديد هوية المخلوق بدقة، مما زاد من غموض القصة.