توجيه اتهامات لطبيب في برلين بقتل 15 مريضا

وجهت تهم القتل إلى طبيب يُشتبه في تورطه في وفاة 15 مريضا كانوا تحت الرعاية التلطيفية في برلين.
واتُهم الطبيب بمحاولة إخفاء الأدلة من خلال إشعال حرائق في منازل بعض الضحايا، وفقا لما أعلنته السلطات يوم الأربعاء.
وكان الطبيب، البالغ من العمر 40 عاما، يعمل ضمن فريق رعاية نهاية الحياة التابع لهيئة التمريض، وبدأت الشكوك تحوم حوله في البداية بسبب وفاة أربعة مرضى.
لكن عدد الحالات ارتفع تدريجيا منذ صيف العام الماضي، ويقول المحققون الآن إنهم عثروا على أدلة تربطه بوفاة 15 شخصا بين 22 سبتمبر 2021 و24 يوليو 2023.
كما أن أغلب الضحايا توفوا في منازلهم، وتتراوح أعمارهم بين 25 و94 عاما، ويُشتبه في أن الطبيب أعطى المرضى مزيجا من مخدر ومُرخٍ للعضلات دون علمهم أو موافقتهم، مما أدى إلى شلل في عضلات التنفس، تلاه توقف التنفس ثم الوفاة في غضون دقائق.
ولم يُكشف عن اسم الطبيب امتثالا لقوانين الخصوصية الألمانية، وهو محتجز منذ السادس من أغسطس 2023، وحتى الآن، لم يُدل بأي تصريح بشأن التهم الموجهة إليه، وفقا للمسؤولين.
وقُدمت التهم إلى المحكمة الإقليمية في برلين، وفي حال إدانته، سيواجه الطبيب أقصى عقوبة في القانون الألماني، وهي السجن مدى الحياة.
اقرأ أيضا:
- خبراء يكشفون ما يعنيه تثبيت أسعار الفائدة بالنسبة لسوق الإسكان المتعثر في كندا
- الحدود الكندية تصدر نصائح جديدة للمسافرين خلال عطلة عيد الفصح