حول العالمسياحة و سفر

خبيرة سفر تكشف عن حيل فعالة للتغلب على إرهاق السفر.. خطوات تساعدك للوصول إلى وجهتك بكامل طاقتك

عند السفر في رحلات طويلة، لا شيء أسوأ من الوصول إلى وجهتك وأنت تشعر بالتعب الشديد وكأنك بحاجة ماسة إلى النوم، أو أن تعاني من الأرق وتبقى مستيقظا حتى ساعات الفجر الأولى.

ومع ذلك، لا يجب أن يفسد تعب الرحلات الجوية تجربتك.

فمن نصائح “شرب المياه” إلى الخيارات الغذائية المناسبة على متن الطائرة، تقدم مديرة الصحة في شركة آيسلندا للطيران، يونا بيورغ جونسدوتير، مجموعة من النصائح الفعّالة والمجربة للتغلب على تأثير تعب الرحلات الجوية.

قم بتطبيق هذه النصائح، وستتمكن بلا شك من الاستمتاع بأقصى استفادة من وقتك.

  1. شرب المياه

إن الهواء في المقصورة جاف بشكل ملحوظ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالخمول والجفاف، وهما من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإرهاق الناتج عن السفر الطويل.

لذا، من المهم أن تتأكد من شرب ما لا يقل عن لتر من الماء لكل خمس ساعات من الرحلة.

كما يجب تجنب الكافيين، حيث يمكن أن يتسبب في مزيد من الجفاف ويؤثر على نمط نومك، مما يجعل من الصعب التكيف عندما تصل إلى وجهتك.

وبدلا من ذلك، اختر الشاي العشبي أو المشروبات الغنية بالمعادن للحفاظ على مستويات الطاقة لديك ثابتة والتعافي بسرعة أكبر.

  1. حجب الضوء الأزرق

إن قضاء ساعات طويلة في مقصورة مضاءة خافتة مع التحديق في الشاشات يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم.

كما أن التعرض للضوء الصناعي، خاصة من الهواتف والأجهزة اللوحية وشاشات الترفيه على الطائرة، يربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب التكيف مع المنطقة الزمنية الجديدة.

ولمكافحة ذلك، يمكن أن يساعد ارتداء نظارات حجب الضوء الأزرق عند استخدام الأجهزة وتغيير الشاشات إلى وضع الليل في تقليل التعرض.

كما يساعد استخدام قناع العين خلال فترات الراحة على حجب إضاءة المقصورة، مما يشير إلى الجسم أنه حان وقت النوم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم الإشارات المرتبطة بإعدادات إضاءة الطائرة، مثل التهدئة عند تخفيف إضاءة المقصورة، في تسهيل التكيف مع المنطقة الزمنية الجديدة.

  1. تناول الطعام بما يتناسب مع توقيت وجهتك قبل وصولك

تتأثر ساعة الجسم الداخلية ليس فقط بالضوء ولكن أيضا بتوقيت تناول الطعام.

ولتسريع التكيف، تناول الوجبات وفقا للمنطقة الزمنية لوجهتك في أقرب وقت ممكن، حتى قبل المغادرة.

ويساهم هذا التغيير البسيط ولكن الفعّال في إعادة ضبط عملية الأيض ويقلل من شعور التعب والاضطراب بعد الرحلات الطويلة.

  1. حافظ على تدفق الدورة الدموية

يمكن أن تؤدي الرحلات الطويلة إلى الشعور بالثقل والخمول، مما يعزز من آثار الإرهاق الناتج عن السفر.

لذلك، احرص على التحرك داخل المقصورة مرة واحدة على الأقل كل ساعة، سواء من خلال المشي في الممر أو أداء بعض تمارين التمدد أثناء الجلوس.

فقد يساعد هذا النشاط البسيط في تنشيط الدورة الدموية، والتقليل من التصلب، والوقاية من تجلط الأوردة العميقة (DVT)، وهو أحد المخاطر الشائعة لدى المسافرين الدائمين.

  1. أعد ضبط ساعتك البيولوجية بشكل طبيعي

يُعد التعرض للضوء الطبيعي من أسرع الطرق لمساعدة الجسم على التعافي من آثار السفر الطويل.

وبمجرد وصولك، حاول قضاء ما بين 20 إلى 30 دقيقة في الهواء الطلق، حتى وإن كنت تشعر بالتعب.

وإذا كانت رحلتك تصل في الصباح، فإن ضوء الشمس سيساعدك على الاستيقاظ وتنشيط ساعتك البيولوجية.

أما إذا وصلت في المساء، فاحرص على تجنب الأضواء الساطعة والشاشات الإلكترونية لتحفيز إفراز الميلاتونين، مما يساعدك على النوم بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!