أخبار

بعد استقبالها ملايين اللاجئين.. دولة أوروبية تُرحّل طالبي اللجوء الذكور العازبين

في السنوات الأخيرة، استقبلت ألمانيا ملايين الأشخاص الفارين من الحرب والفقر وعدم الاستقرار.

من سوريا إلى أفغانستان وأوكرانيا، وجد الكثيرون مأوى لهم في البلاد، ولكن الأمور تتغير.

وتقول القيادة الألمانية الجديدة إن النظام يعاني من ضغط شديد، فالضغط على السكن والخدمات والنظام العام أصبح الآن شديدا للغاية.

ونتيجة لذلك، تُغير الحكومة نهجها.

وقد قضت محكمة ألمانية عليا بإمكانية إعادة طالبي اللجوء الذكور العزاب الأصحاء الذين سافروا عبر اليونان إلى هناك.

وصدر هذا القرار عن المحكمة الإدارية الاتحادية في لايبزيغ، ويأتي هذا القرار في أعقاب موقف المستشار فريدريش ميرز، الذي دعا إلى سياسات هجرة أكثر صرامة.

وتتعلق القضية برجلين: أحدهما من الصومال والآخر من مواليد غزة، وقد غادر كلاهما بلديهما قبل عدة سنوات وعبروا أولا إلى تركيا.

ومن هناك، دخلا اليونان وحصلا على وضع لاجئ، وبعد ذلك، سافرا إلى ألمانيا وقدمّا طلبات لجوء جديدة.

ورفضت السلطات الألمانية هذه المطالبات وأمرتهم بالعودة إلى اليونان.

وحاول الرجال مقاومة الترحيل، مجادلين بأن الحياة في اليونان ستكون صعبة للغاية، وخشوا التشرد ونقص الطعام وسوء المعاملة.

ولكن المحكمة أكدت أن احتياجاتهم الأساسية ستُلبى، وقال أحد القضاة إن الحصول على “الخبز والسرير والصابون” يكفي لتلبية الحد الأدنى من المعايير، وأقرّ بأن هذا ليس كافيا، ولكنه شيءٌ مهم.

وينطبق الحكم على الرجال العزاب الأصحاء القادرين على العمل، ولا ينطبق على العائلات أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية.

ووفقا للمحكمة، حتى لو كانت ظروف المعيشة في اليونان صعبة، فإنها لا تُصنّف على أنها غير إنسانية.

ويتبع هذا القرار قواعد اتفاقية دبلن، التي تنص على وجوب تقديم طالبي اللجوء طلب اللجوء في أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي يدخلونها.

ورغم تجاهل هذه القاعدة في كثير من الأحيان، تُظهر هذه القضية أن ألمانيا تعتزم الالتزام بها عن كثب.

وأشارت الحكومة الألمانية إلى أن البلاد قد وصلت إلى أقصى حدودها، وقال أحد أعضاء البرلمان: “قدرتنا على دمج المزيد من الناس قد استُنفدت”.

وتبدو هذه الرسالة واضحة: “إذا مررت بدولة أخرى أولا، فلا تتوقع البقاء هنا”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يوجد ‏عائلة جديدة بدها تأتي على كندا عن طريق آخرها في كندا بيت عرب سعيد أب وأم وجوز بنتها وابنها جميل عرب سعيد وزوجته وأولاده بنتين وولد أسم زوج بنتها مصطفى وأوخرها هم في كند أ في سانجويه دعويه عن طريق اخوته انه يحب مشاكل وزوجته اسمه صفاء عرب سعيد وكمان مثل زوجه وامها مثل بنت اسمها ايمان ‏درعوزي عليهم مشكله كتير

    1. السلام عليكم أنا شاب من المغرب عمري 36سنة عازب.أريد القدوم الى كندا من أجل العمل في مجال النظافة أو المطعمة أرجو منكم المساعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!