25 شيئا كان الكنديون يتحملون تكلفته في الماضي .. لكنهم الآن لا يستطيعون

تشهد كندا ارتفاعا متواصلا في تكاليف المعيشة، مما يجعل العديد من الجوانب الحياتية التي كانت عادية في الماضي عبئا ماليا ثقيلا على المواطنين.
أدت معدلات التضخم المتصاعدة، وتكاليف الإسكان المتفجرة، وثبات الأجور إلى إجبار الكنديين على إعادة تقييم أولوياتهم الإنفاقية.
ولم تعد الضروريات الأساسية مثل امتلاك منزل أو تمويل التعليم أو حتى شراء البقالة في متناول شرائح واسعة من المجتمع، بينما تحولت الكماليات مثل السفر والترفيه إلى أحلام يصعب تحقيقها.
يستعرض هذا المقال 25 جانبا من الحياة اليومية التي أصبحت تشكل تحديا ماليا للكنديين، مما يُسلط الضوء على الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد:
1. امتلاك منزل:
في العقود الماضية، كان امتلاك منزل حلما يتحقق لعائلات الطبقة المتوسطة دون عناء كبير، ولكن مع توسع سوق العقارات في مدن مثل تورنتو وفانكوفر، أصبح هذا الحلم شبه مستحيل للكثيرين.
تجاوز متوسط أسعار المنازل في السوق الكندي حاجز 700 ألف دولار، مما اضطر الشباب إلى الاعتماد على دعم مالي ضخم من العائلة لشراء أول مسكن لهم.
2. استئجار شقة:
لم يعد الاستئجار بديلًا سهلًا عن الشراء، فأسعار الإيجارات في المدن الكبرى قفزت إلى مستويات قياسية، حيث تتجاوز تكلفة شقة بغرفة نوم واحدة 2500 دولار شهريًا في بعض المناطق.
أدى ذلك إلى اتجاه الكثيرين للسكن في ضواحي المدن البعيدة أو مشاركة المساكن مع آخرين لتخفيف الأعباء.
3. مدخرات التعليم:
بات الادخار لتعليم الأبناء تحديا كبيرا بسبب ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية وثبات الدخل، حيث تعاني العائلات من صعوبة تمويل “خطط الادخار التعليمية المسجلة” (RESP)، مما يدفع الطلاب إلى الاعتماد على القروض الحكومية والمنح، والتي نادرا ما تكفي لتغطية الرسوم الدراسية المتزايدة، ما يتركهم تحت وطأة ديون قد تتجاوز 30 ألف دولار.
4. تناول الطعام في المطاعم:
تحولت زيارة المطاعم من نشاط ترفيهي معتاد إلى رفاهية نادرة.
ارتفعت أسعار الوجبات بشكل لافت بسبب التضخم وتكاليف التشغيل وتعقيدات سلاسل التوريد، حيث تجاوزت تكلفة الوجبة الواحدة للشخص 25 دولارًا، مما دفع العائلات إلى تقليل زياراتها أو الاكتفاء بالوجبات المنزلية.
5. امتلاك سيارة:
ارتفعت تكاليف امتلاك السيارات بشكل غير مسبوق، سواءً عبر شراء سيارات جديدة أو مستعملة، بسبب أزمات الإنتاج وارتفاع أسعار الوقود والتأمين.
أصبحت نفقات الصيانة الدورية وتراجع القوة الشرائية عوائق إضافية أمام الكثيرين.
6. العطلات العائلية:
لم تعد العطلة السنوية تقليدا ممكنا للجميع، فتكاليف السفر الجوي والإقامة الفندقية ارتفعت بنسب كبيرة. يلجأ العديد من الكنديين إلى خيارات محلية منخفضة التكلفة أو يتخلون عن فكرة السفر تمامًا.
7. التعليم العالي بدون ديون:
أصبح التخرج دون ديون طلابية ضخمة أمرا نادرا، فبينما اعتمد الطلاب سابقا على العمل الجزئي لتمويل دراستهم، لم تعد هذه الاستراتيجية مجدية في ظل ارتفاع الرسوم وتضاؤل فرص العمل المرنة.
8. الادخار للتقاعد:
يواجه الكنديون صعوبات متزايدة في توفير مدخرات كافية للتقاعد بسبب ارتفاع النفقات اليومية وتباطؤ نمو المداخيل، حيث يضطر الكثيرون إلى تأجيل التقاعد أو الاعتماد على الدعم الحكومي بشكل أكبر.
9. حياة خالية من الديون:
تحولت الحياة الخالية من الديون إلى أمنية بعيدة المنال، فمع ارتفاع تكاليف السكن والرعاية الصحية والتعليم، يضطر الأفراد إلى الاستدانة عبر بطاقات الائتمان أو القروض الشخصية لتغطية النفقات الأساسية.
10. امتلاك منزل ثانٍ:
كانت المنازل الريفية أو الاستثمارية خيارا متاحا للطبقة المتوسطة سابقا، لكن ارتفاع أسعار العقارات والضرائب جعلها حكرًا على الأثرياء.
11. امتلاك قارب أو عربة سكن متنقلة:
تحولت المركبات الترفيهية مثل القوارب والعربات المتنقلة إلى سلع فاخرة بسبب تكاليف الشراء والصيانة الباهظة، مما دفع الكثيرين إلى بيعها أو استئجارها بدلًا من امتلاكها.
12. بقالة بدون ضغوط:
أصبحت سلع أساسية مثل الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم تشكل عبئًا على الميزانية الشهرية، مما يدفع العائلات إلى خيارات غذائية أقل جودةً لسد الاحتياجات.
13. رعاية الأطفال:
تبلغ تكلفة رعاية الطفل الواحد في الحضانات الكندية الكبرى أكثر من 1500 دولار شهريا، مما يضطر الأهالي إلى تقليل ساعات العمل أو الاعتماد على الأقارب، مما يؤثر سلبا على دخل الأسرة.
14. خدمات التلفزيون والبث المباشر:
أصبحت اشتراكات القنوات التلفزيونية وخدمات البث مثل “نتفليكس” عبئًا على الميزانية، مما يدفع المستخدمين إلى إلغاء الاشتراكات أو اللجوء إلى البدائل المجانية.
15. الصحة والعناية بالأسنان:
رغم أن النظام الصحي العام يغطي بعض الخدمات، إلا أن تكاليف طب الأسنان والأدوية الموصوفة لا تزال باهظة، مما يجبر الكثيرين على تأجيل العلاج أو التخلي عنه.
16. اقتناء حيوان أليف:
ارتفعت تكاليف تربية الحيوانات الأليفة بشكل كبير، من الفواتير البيطرية إلى أسعار الأعلاف، مما جعلها رفاهية لا يقدر عليها الجميع.
17. الأثاث والديكور المنزلي:
أدت أزمات سلاسل التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام إلى زيادة تكاليف الأثاث، مما دفع الكثيرين إلى تأجيل تجديد المنازل أو شراء منتجات مستعملة.
18. الحفلات الموسيقية والفعاليات الحية:
تجاوزت أسعار تذاكر الحفلات والفعاليات الرياضية قدرة الكثيرين، حيث تُباع بعض التذاكر بمئات الدولارات، مما يحصر المشاركة في الفعاليات بفئة محدودة.
19. ملابس وأحذية جديدة:
أصبح شراء الملابس من الماركات العالمية تحديًا ماليًا، مما يدفع الكنديين إلى متاجر التوفير أو انتظار مواسم التخفيضات.
20. اشتراكات الصالات الرياضية:
ارتفاع رسوم الصالات الرياضية جعل الكثيرين يستبدلونها بالتمارين المنزلية أو الأنشطة الخارجية المجانية.
21. عطلات نهاية الأسبوع:
تحولت الرحلات القصيرة إلى كماليات بسبب تكاليف الوقود والإقامة المرتفعة، مما قلل من فرص الاسترخاء خارج المنزل.
22. الإلكترونيات الشخصية:
أصبح تحديث الهواتف وأجهزة الكمبيوتر أمرا يُؤجل بسبب الأسعار المرتفعة، مع اتجاه المستهلكين إلى إطالة عمر الأجهزة الحالية.
23. زيارات متكررة للمقاهي:
قللت الأسر من عادة شراء القهوة اليومية من المقاهي الشهيرة مثل “تيم هورتنز” بسبب ارتفاع الأسعار، مفضلين تحضيرها في المنزل.
24. التبرعات الخيرية:
تراجعت القدرة على التبرع للجمعيات الخيرية نتيجة الضغوط المالية، مما أثر على تمويل البرامج الاجتماعية.
25. تجديدات المنازل:
أصبحت تجديدات المنازل مشاريع مكلفة بسبب ارتفاع أسعار المواد والعمالة، مما أجبر الكثيرين على تأجيلها أو تنفيذها ذاتيا.
- اقرأ أيضاً: أبرز الإعفاءات والخصومات الضريبية التي يُهملها الكنديون .. دليلك لاسترداد آلاف الدولارات
- كندا تحتل المرتبة قبل الأخيرة من بين 20 دولة في التصنيف الجديد للرعاية الصحية.. والسبب؟