هل ترغب في مغادرة بلدك؟ إليك أسهل 7 دول للانتقال إليها للمهاجرين والمغتربين

تزداد شعبية مغادرة الوطن لتجربة نمط حياة جديد واستكشاف ثقافات مختلفة في عالمنا اليوم.

يحزم الكثيرون أمتعتهم وينطلقون في رحلات بحثا عن مغامرات جديدة وحرية التنقل، ومع انتشار العمل عن بُعد، أصبحت العديد من الدول أكثر استيعابا لأسلوب حياة “الرُّحّل الرقميين” وتخفف قيود التأشيرات للمسافرين والمغتربين على حد سواء.

وفيما يلي 7 وجهات صديقة للمهاجرين بدأ المزيد من الناس يعتبرونها موطنهم:

كندا

إذا كنت ترغب في العيش في أمريكا الشمالية ولكنك لا تستوفي شروط الحصول على أي تأشيرات في الولايات المتحدة، فقد تكون جارتها الشمالية خيارا جيدا لك.

إذ توفر كندا خيارات تأشيرات أكثر بشكل عام، مع متطلبات أهلية أقل.

كما تُصنف كندا كواحدة من أكثر الأماكن ملاءمة للعيش في العالم، حيث احتلت العديد من مدنها الرئيسية مراكز متقدمة في قائمة أفضل 10 أماكن للعيش والعمل.

وبفضل نظام الرعاية الصحية المُيسّر، والسياسات المُراعية للمهاجرين، وفرص العمل الوفيرة، تُعدّ كندا غالبا خيارا آمنا وموثوقا به للأفراد الذين يتطلعون إلى الاستقرار في بلد جديد.

فرنسا

تُعدّ فرنسا وجهة سياحية رائدة، وهي تُقدّم الآن خيارات أكثر للتأشيرة إذا كنت تبحث عن إقامة طويلة الأمد.

ففي عام 2017، أطلقت الحكومة الفرنسية إحدى أسهل تأشيرات الاتحاد الأوروبي للعاملين في مجال التكنولوجيا، كوسيلة لتعزيز صناعة التكنولوجيا في البلاد ومنح الأجانب مسارا سريعا للحصول على الإقامة.

وتسمح تأشيرة التكنولوجيا الفرنسية للعاملين في مجال التكنولوجيا والمستثمرين ورواد الأعمال بالعيش والعمل في فرنسا لمدة أربع سنوات – وهي واحدة من أطول خيارات التأشيرة مدة في أوروبا.

منطقة البحر الكاريبي

ليس من المستغرب أن ينتقل المزيد من الناس إلى منطقة البحر الكاريبي حيث يمكنهم تجربة نمط حياة أشبه بالعطلات على مدار العام.

وتقدم العديد من دول منطقة البحر الكاريبي الآن مجموعة متنوعة من التأشيرات للمسافرين طويلي الأمد والعاملين عن بُعد.

فقد قدمت باربادوس مؤخرا “ختم ترحيب باربادوس”، وهي تأشيرة خاصة لمدة 12 شهرا لأي شخص قادر على دعم إقامته ماليا.

وتقدم أنغيلا وبرمودا تأشيرات مماثلة، تختلف من حيث المدة وشروط الأهلية، حتى أن جزر كايمان أطلقت على برنامجها الجديد اسم “خدمة الكونسيرج للمواطن العالمي”، لمن يبحثون عن تجربة تأشيرة أكثر فخامة.

• 10 دول يمكن للأمريكيين العيش فيها لمدة تصل إلى 6 أشهر بدون تأشيرة

إسبانيا

تُعد إسبانيا وجهة أخرى شائعة في أوروبا للمسافرين والمجموعات الجديدة من العاملين عن بُعد.

وقد أعلنت إسبانيا عن تأشيرة “الرُّحّل الرقميين” الجديدة التي تسمح للأفراد بالعيش في البلاد لمدة تصل إلى 12 شهرا أثناء العمل لدى أي شركة يختارونها، وفي ظل ظروف معينة، يمكن تمديد التأشيرة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وتُعدّ هذه التأشيرة جزءا من مبادرة حكومية جديدة لتحفيز النشاط الاجتماعي والاقتصادي في بعض المناطق الأصغر والأقل كثافة سكانية في البلاد.

وتُقدّم مدن إسبانيا الشاطئية الهادئة وقراها الخلابة الكثير للأجانب الذين قد يبحثون عن نمط حياة أكثر استرخاء وهروبا من صخب الوجهات السياحية.

المكسيك

تُعدّ المكسيك وجهة رائجة أخرى للمغتربين.

ويُغري تراثها الثقافي الغني وعجائبها الطبيعية الكثيرين ممن يتطلعون إلى الاستقرار في مكان جديد واستكشاف كل ما تُقدّمه البلاد.

ولطالما منحت الحكومة المكسيكية تأشيرة سياحية لمدة ستة أشهر، لكن العديد من المسافرين يختارون الآن “تأشيرة الإقامة المؤقتة”، وهي صالحة لمدة عام واحد مع خيارات للتجديد.

كرواتيا

كرواتيا دولة أخرى استفادت من اتجاه تأشيرة “الرحّالة الرقميين” وجذبت المزيد من المقيمين الأجانب.

واعتبارا من يناير 2021، تُقدّم هذه الجوهرة الصغيرة الخفية في البلقان تصريح إقامة مؤقتا للعاملين عن بُعد.

ويُمكن للمتقدمين إحضار أفراد عائلاتهم المباشرين معهم والبقاء في البلاد لمدة عام واحد.

إندونيسيا

لطالما كانت الوجهات الخلابة في إندونيسيا الخيار الأمثل للأفراد الذين يبحثون عن تغيير في نمط حياتهم ونمط حياة مستقل.

فعلى مدار العامين الماضيين، كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرٌ مُدمّر على اقتصاد السياحة في إندونيسيا، وخاصةً في بالي، وتبحث الحكومة الإندونيسية الآن عن طرق جديدة لجذب المقيمين الأجانب مع تخفيف قيود السفر.

وأُعلن في عام 2021 عن خطط لإصدار تأشيرة مدتها خمس سنوات للمسافرين طويلي الأمد والعاملين عن بُعد في بالي، على الرغم من عدم وجود إجراءات تقديم واضحة حتى الآن.

ومن المُرجّح أن يستفيد الكثيرون من خيار التأشيرة هذا بمجرد فتحه، ليحظوا بفرصة الانضمام إلى مجتمع المغتربين النابض بالحياة في بالي وتجربة الثقافة المحلية المُرحّبة للجزيرة.

• مارك كارني يكشف عن خطة لحماية كندا من ترامب