أم كندية تحذر الآباء بعدما اشترت طفلتها ذات التسع سنوات اشتراك Netflix بصوتها
تلقت كورني موريس، وهي أم من لندن بأونتاريو، صدمة عندما وجدت رسوما إضافية بقيمة 21 دولارا على فاتورة التلفاز الخاصة بها في مارس، مقابل اشتراك في Netflix، رغم أنها مشتركة بالفعل بالخدمة من قبل عبر الموقع الرسمي.
وبعد تحقيق شخصي دام لخمس ساعات من الاتصالات بين شركتي Netflix وRogers، اكتشفت موريس أن ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات هي من قامت باشتراك إضافي عن طريق جهاز التحكم الصوتي الخاص بالتلفاز بكل بساطة عبر قول “Netflix”.
واستخدمت الطفلة بريدها الإلكتروني المدرسي لتسجيل الحساب، وتم تحصيل تكلفة الاشتراك مباشرة عبر فاتورة حساب Rogers المرتبط بالتلفاز.
كما قالت الأم: “كل ما فعلته هو الضغط على الزر وقول Netflix.. هذا كل شيء!”.
من جانبه، أوضح المحلل التكنولوجي كارمي ليفي: “أصبح من السهل جدا الآن إجراء المدفوعات عبر أجهزة لم نعتد سابقا استخدامها للدفع، مثل التلفزيونات أو الساعات الذكية أو المساعدات الصوتية”.
وذكر أن وضع معلومات البطاقة الائتمانية مرة واحدة كافٍ لفتح باب الشراء التلقائي دون تحقق إضافي، وهو ما يشكّل خطرا في البيئات العائلية.
ولفتت شركة Rogers إلى أنها أرسلت تسع رسائل بريد إلكتروني منذ يوليو 2024 تفيد بإضافة الاشتراك، لكن موريس اعترفت أنها لا تراجع التفاصيل عادة لأنها تدفع المبلغ سنويا مقدما.
واكتشفت الأمر بعدما دفعت قرابة 200 دولار دون علمها.
وأشارت الشركة إلى أن من مسؤولية المستخدم تفعيل رمز الشراء PIN لأية عمليات دفع على التلفاز، وإعداد الرقابة الأبوية عند استلام جهاز التحكم.
لكن موريس ترى أن هذا غير كافٍ، وقالت: “نحن في عام 2025، وهناك وسائل عديدة للتحقق مثل الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني لتأكيد أي عملية شراء”.
وحصلت موريس على رصيد بقيمة 60 دولارا من Rogers كتعويض جزئي، وألغت الاشتراك الإضافي، لكنه سيظل مفعلا حتى مايو لأنها دفعت بالفعل لشهر أبريل.
ووجهت رسالة للآباء قالت فيها: “راقبوا فواتيركم، وراقبوا ما يفعله أطفالكم على الأجهزة، لأنكم في النهاية من سيتحمل التكلفة إن لم تنتبهوا”.
اقرأ أيضا:
- لماذا لا يزال الهولنديون يُكرمون الكنديين بعد 80 عاما من تحريرهم من ألمانيا؟
- القهوة على وشك أن تصبح أغلى في كندا
