أخباركندا من الداخل

10 بلدات كندية قد تتحول إلى مجتمعات مهجورة بحلول عام 2030 .. وإليك الأسباب

في كندا، توجد مجموعة من المجتمعات الصغيرة التي ظهرت وازدهرت في السابق بفضل اعتمادها على صناعات مثل التعدين والغابات والتصنيع.

ومع ذلك، تواجه بعض هذه المجتمعات الآن مستقبلًا غير واضح المعالم بسبب التحولات الاقتصادية، وتراجع أعداد السكان، والتحديات البيئية.

ومن المتوقع أن تتحول مدن أخرى إلى مدن أشباح خلال العقد المقبل نتيجةً لإغلاق فرص العمل، وارتفاع نسبة الشيخوخة بين السكان، وعدم تنوع القاعدة الاقتصادية.

فيما يلي قائمة بعشر مدن كندية تشهد بالفعل تراجعا ملحوظا، وقد تكون عرضة للاختفاء إذا استمرت الاتجاهات الحالية:

1. تامبلر ريدج، كولومبيا البريطانية:

اعتمدت تامبلر ريدج لسنوات طويلة على صناعة تعدين الفحم كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن التغيرات في الطلب العالمي على الفحم، بالإضافة إلى المخاوف البيئية المتزايدة، باتت تهدد استقرارها الاقتصادي.

مع تناقص الوظائف، قد يضطر السكان إلى الهجرة بحثا عن فرص عمل في مناطق أخرى.

2. كاسيار، كولومبيا البريطانية:

ازدهرت كاسيار في الماضي بسبب تعدين الأسبستوس، لكن إغلاق المناجم في تسعينيات القرن الماضي أدى إلى تراجعها الحاد.

اليوم، يعتمد بقاؤها على عدد محدود من العمال الموسميين، بينما تفتقر إلى صناعات بديلة، مما يضع مستقبلها في دائرة الغموض والتلاشي التدريجي.

3. أتيكوكان، أونتاريو:

تُعرف أتيكوكان بـ”عاصمة التجديف في كندا”، لكن تراجع صناعات التعدين والغابات أثر سلبا على اقتصادها.

في ظل غياب قاعدة اقتصادية متينة، قد تشهد المدينة مزيدا من تناقص السكان، مما يزيد من احتمالية تحولها إلى مدينة أشباح.

4. جزيرة بيل، نيوفاوندلاند ولابرادور:

كانت جزيرة بيل مركزا مزدهرا لتعدين خام الحديد، لكن تراجع هذه الصناعة تسبب في هجرة السكان.

تواجه الجزيرة اليوم معدلات بطالة مرتفعة، ولم تُجدِ جهود تنشيط السياحة في إنعاش اقتصادها، مما يجعل مستقبلها غير مضمون.

5. بين واوا، أونتاريو:

على الرغم من شهرة واوا بتمثال الأوزة العملاق، فإن تراجع صناعتي التعدين والغابات أثر على نموها.

فشلت المحاولات لتعزيز السياحة في إيقاف نزيف هجرة الشباب إلى المدن الكبرى، مما يهدد استمراريتها.

6. جزيرة فوغو، نيوفاوندلاند ولابرادور:

تعاني جزيرة فوغو من هجرة الشباب المستمرة منذ سنوات، رغم مبادرات الفنون والسياحة.

تظل الفرص الاقتصادية المحدودة سببا رئيسيا لترك السكان نحو مراكز حضرية توفر إمكانيات أفضل.

7. إجناس، أونتاريو:

كانت إجناس مدينة نابضة بالحياة بفضل صناعة السكك الحديدية، لكن تراجع هذا القطاع أدى إلى تناقص سكانها. دون استثمارات ضخمة في صناعات جديدة، قد لا تصمد المدينة لأكثر من عقد.

الجهود لتعزيز الطاقة المتجددة لا تزال بطيئة، مما يبقي مصيرها غامضا.

8. نيو ووترفورد، نوفا سكوشا:

تأثرت نيو ووترفورد بشدة بانحسار صناعة الفحم، مما دفع السكان إلى الهجرة.

لم تُثمر المحاولات لإحياء الاقتصاد بشكل كافٍ، مما يعرضها لخطر التحول إلى مدينة مهجورة.

9. داوسون سيتي، يوكون:

ارتبطت داوسون سيتي تاريخيا بحمى ذهب كلوندايك، ولا تزال السياحة داعما اقتصاديا رئيسيا.

لكن قسوة الشتاء ونقص فرص العمل يدفعان السكان إلى المغادرة، مما يزيد من عدم استقرار مستقبلها.

10. كانسو، نوفا سكوشا:

انهيار قطاع صيد الأسماك أفقد كانسو حيويتها السابقة.

ورغم التركيز على السياحة البيئية، فإن التقدم الضعيف في هذا المجال يترك مستقبل المدينة معلقا بين الشك واليقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!