حول العالمسياحة و سفر

هذه المدينة الأوروبية تصنف كأقذر مدينة سياحية في العالم.. ورغم ذلك لا تزال وجهة جذابة للسياح

صُنّفت روما كأقذر مدينة سياحية في العالم، وفقا لتقرير أعدّته شركة “Eagle Dumpster Rental”، وهي شركة أمريكية متخصصة في إدارة النفايات.

وعلى الرغم من ذلك، تظل العاصمة الإيطالية وجهة شهيرة لدى السيّاح، بفضل مبانيها التاريخية.

ووفقا لما نقلته مجلة “Travel and Leisure”، فإن نظام إدارة النفايات في المدينة ضعيف، وقد أدت مشكلة النظافة في روما إلى الشعور بالإحباط بين السكان المحليين، بينما يشتكي الزوّار كثيرا من القمامة—رغم أنهم لا يزالون يتوافدون إليها.

فقد تنتج المدينة كمية كبيرة من النفايات لكل فرد، حيث يتم توليد ما يقارب 1,444 رطلا من النفايات سنويا لكل ساكن.

وقد صرّح برايان ماكديد، خبير إعادة التدوير في شركة “Eagle Dumpster Rental”، أن شوارع روما التاريخية تواجه أزمة نفايات حديثة.

وتُعدّ روما واحدة من أكثر المدن شهرة بين السيّاح حول العالم، إذ تحتضن العديد من المعالم التاريخية مثل الكولوسيوم، والبانثيون، ونافورة تريفي.

ويزداد عدد الزوّار الأجانب إلى المدينة عاما بعد عام، وقد سجّلت روما رقما قياسيا العام الماضي بزيارة 22 مليون سائح، وفقا لما ذكرته “Turismo Roma”.

وفي هذا العام، تطمح المدينة إلى استقبال ما بين 32 إلى 35 مليون زائر، تزامنا مع احتفالات اليوبيل التي تُقام كل 25 سنة.

وقد تم تحديد التصنيف من خلال تحليل الوجهات السياحية الكبرى حول العالم، بالاعتماد على عوامل مثل نظافة الشوارع، ممارسات إدارة النفايات، تصورات النظافة العامة، وإنتاج النفايات للفرد الواحد.

واستخدم معدّو التقرير بيانات من قاعدة بيانات جودة الحياة “Numbeo”، وقاعدة بيانات إدارة النفايات الصلبة “Atlas D-Waste”، بالإضافة إلى مصادر خاصة بكل مدينة، ومن ثمّ تم منح كل وجهة “درجة نظافة الشوارع”.

وعلى الرغم من تصدّر روما للقائمة كأقذر مدينة، فقد جاءت سنغافورة في المرتبة الأولى كأنظف مدينة سياحية في التصنيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!