هل ينبغي لكندا زيادة تجارتها مع الصين؟.. إليك آراء مؤيدي الليبراليين والمحافظين والحزب الديمقراطي الجديد

أظهر استطلاع جديد للرأي تزايد الدعم بين الكنديين لتوسيع نطاق التجارة مع الصين، وسط توتر العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة.
وأشار استطلاع أجرته مؤسسة Nanos Research لصالح CTV News وThe Globe and Mail، إلى أن الكنديين أصبحوا أكثر ميلا بأربع مرات لدعم تعزيز التجارة مع القوة الآسيوية الكبرى مقارنة بما كانوا عليه قبل عامين.
من جانبه، قال نيك نانوس، كبير علماء البيانات في المؤسسة، في بيان صحفي: “حوالي اثنين من كل خمسة كنديين يرون أن على كندا الحفاظ على علاقتها التجارية الحالية مع الصين، والرغبة في توسيع هذه العلاقة باتت في ازدياد”.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 31 في المائة من المشاركين يرون أن على كندا توسيع علاقاتها التجارية مع الصين، مقارنة بـ 7 في المائة فقط في يونيو 2023، و5 في المائة في نوفمبر 2022.
كما أبدى 20 في المائة رغبتهم في تقليص العلاقات التجارية مع الصين، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بـ 55 في المائة في يونيو 2023 و61 في المائة في نوفمبر 2022.
ولم يتضمن الاستطلاع سؤالا حول ما إذا كانت مواقف المشاركين قد تأثرت بالحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشف الاستطلاع تباينا في المواقف حسب الانتماءات السياسية، فتبين أن أنصار حزب الخضر هم الأكثر تأييدا لتعزيز العلاقات التجارية مع الصين بنسبة بلغت 45.2 في المائة، يليهم مؤيدو الحزب الديمقراطي الجديد (35.7 في المائة)، ثم أنصار كتلة كيبيك (33.5 في المائة)، وأنصار الحزب الليبرالي (32.4 في المائة)، وأخيرا حزب المحافظين بنسبة 27.1 في المائة.
ولفت نانوس إلى أن “رغم أن مؤيدي الحزبين الليبرالي والمحافظ يتفقون إلى حد كبير في تأييد الإبقاء على العلاقة التجارية الحالية مع الصين، فإن مؤيدي المحافظين أكثر من ضعف مؤيدي الليبراليين في تفضيل تقليص هذه العلاقة”.
وكان مؤيدو حزب المحافظين هم الأكثر تأييدا لتقليل حجم التجارة مع الصين بنسبة 28.9 في المائة، يليهم أنصار حزب كتلة كيبيك (13.4 في المائة)، ثم الحزب الديمقراطي الجديد (11.6 في المائة)، والحزب الليبرالي (11.5 في المائة)، وحزب الخضر بنسبة 7.7 في المائة فقط.
كما أظهر الاستطلاع أن الرجال أكثر ميلا لدعم توسيع التجارة مع الصين من النساء، بنسبة 37.8 في المائة مقابل 28.7 في المائة على التوالي.
وعلى المستوى الجغرافي، كان سكان كيبيك هم الأكثر دعما لتوسيع العلاقات التجارية مع الصين بنسبة 36.2 في المائة، في حين أبدى سكان ألبرتا أقل نسبة تأييد لهذه الفكرة، بنسبة بلغت 24.8 في المائة.
وأُجري الاستطلاع بين 21 و23 أبريل الجاري، عبر الإنترنت والهاتف، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1307 بالغين.
اقرأ أيضا:
- كارني: ترامب أثار مسألة ضم كندا إلى الولايات المتحدة.. لكن الرئيس يقول الكثير من الأمور
- رغم تراجع أسعارها.. انخفاض إقبال الكنديين على شراء السيارات الكهربائية للعام الثالث على التوالي