هذه المدن الكندية تُصنّف ضمن أغنى مدن العالم في عام 2025

يُسلّط تقرير “أغنى مدن العالم لعام 2025″، الصادر عن شركة Henley & Partners، بالتعاون مع “New World Wealth”، الضوء على مكانة المدن الكندية في تصنيفات الثروة العالمية، وقد احتلت تورنتو وفانكوفر وكالجاري ومونتريال مراكز بين أفضل 50 مدينة حول العالم من حيث عدد أصحاب الملايين، مما يُؤكد تنامي جاذبية كندا لأصحاب الثروات الكبيرة.

تورنتو: عاصمة الثروة في كندا

تبرز تورنتو كمدينة رائدة في كندا من حيث الثروة، حيث تحتل المرتبة الرابعة عشر عالميا، وتضم 105,200 مليونير، ويساهم قطاع الخدمات المالية القوي في المدينة، واقتصادها المتنوع، ومكانتها كمركز ثقافي، في جاذبيتها للأثرياء، كما يعزز سوق العقارات في تورنتو، والمؤسسات التعليمية، وجودة الحياة فيها، من جاذبيتها.

فانكوفر: بوابة المحيط الهادئ للأثرياء

تحتل فانكوفر المرتبة التاسعة والعشرين عالميا، حيث تضم 46,400 مليونير، وموقعها الاستراتيجي على حافة المحيط الهادئ، إلى جانب اقتصادها القوي وجمالها الطبيعي الأخّاذ، يجعلها وجهة مفضلة للأثرياء، وخاصة من آسيا، كما يلعب سوق العقارات في المدينة وتركيزها على الاستدامة دورا هاما في جذب السكان ذوي الملاءة المالية العالية.

• حكومة كندا تحذر مواطنيها من السفر إلى هذه الأماكن السياحية الشهيرة – إليك السبب

كالجاري: الطاقة والابتكار يُحركان الثروة

تحتل كالجاري المرتبة 47 عالميا، حيث تضم 23,200 مليونير، وتشتهر المدينة بقطاع الطاقة، وقد نوّعت اقتصادها ليشمل التكنولوجيا والابتكار، مما وفّر بيئة مواتية لتكوين الثروة، وتُسهم سياسات كالجاري الداعمة للأعمال وجودة الحياة العالية في تزايد عدد أصحاب الملايين فيها.

مونتريال: ثراء ثقافي ونمو اقتصادي

تحتل مونتريال المرتبة 50 عالميا، وتضم 22,200 مليونير، ويجذب تراث المدينة الثقافي الغني، إلى جانب قطاعها التعليمي القوي وصناعة التكنولوجيا المزدهرة، الأثرياء الباحثين عن بيئة نابضة بالحياة والحيوية، كما أن تكلفة المعيشة في مونتريال، مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى، تُعزز جاذبيتها.

عوامل نمو الثروة في كندا

تساهم عدة عوامل في تزايد عدد أصحاب الملايين في المدن الكندية:

• الاستقرار الاقتصادي: يوفر اقتصاد كندا المستقر وأنظمتها المالية السليمة بيئة آمنة لتراكم الثروة.
• سياسات الهجرة: تجذب سياسات الهجرة المواتية المواهب والمستثمرين العالميين، مما يساهم في النمو الاقتصادي.
• جودة الحياة: تجعل المعايير العالية للرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة المدن الكندية أماكن مرغوبة للعيش والاستثمار.
• تنوع الاقتصادات: يوفر تنوع الصناعات، بما في ذلك التكنولوجيا والتمويل والطاقة، سبلا متعددة لتوليد الثروة.
• هل ستقوم الحكومة الكندية بتعديل قانون الجنسية – ومتى؟