مرتبطة بالإسلام؟.. المهاجرون في فرنسا يواجهون اختبارات غير رسمية من 7 أسئلة في طلبات الإقامة

يُطلب من المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا، في بعض الحالات، الخضوع لاختبارات من 7 أسئلة.
ووفقا لبعض التقارير الإعلامية المحلية، يُهدد بعض المهاجرين الذين لا يحملون وثائق سارية المفعول بحرمانهم من تصاريح إقامتهم إذا رفضوا الإجابة على هذه الأسئلة.
ويعتبر بعض المحامين هذه الأسئلة متحيزة جنسيا.
وبالإضافة إلى تشديد شروط الحصول على وضع قانوني في فرنسا، يخضع المواطنون غير الشرعيين لمتطلبات إضافية.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، تُخضِع منطقة Hauts-de-Seine، بعض المهاجرين غير الشرعيين لاختبارات من 7 أسئلة في إطار عملية تسوية أوضاعهم.
وكشفت صحيفة Médiapart، التي حصلت على نسخة من الاختبار، أن المهاجرين غير الشرعيين مُطالبون بالإجابة على الأسئلة التالية:
- ما هو شعار فرنسا؟
- ما هي ألوان العلم الفرنسي؟
- من هو رئيس الجمهورية؟
- من هي السيدة الأولى لفرنسا؟
- أي نهر يعبر العاصمة الفرنسية؟
- متى يصادف العيد الوطني لفرنسا؟
- أين أقيمت آخر دورة ألعاب أولمبية؟
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، يوجد في أسفل الصفحة سؤالان إضافيان، وعلى المهاجرين غير النظاميين الإجابة بنعم أو لا على سؤال ما إذا كانوا قد تلقوا مساعدة في الإجابة على الأسئلة.
طلب الاختبار خارج أي إطار قانوني
صرح مكتب محاماة، أنه على الرغم من عدم وجود قانون يُلزمهم بالإجابة على هذه الأسئلة، فإن المهاجرين الذين لا يحملون وثائق سارية يُهددون بعدم استلام إيصالاتهم إذا رفضوا الإجابة عليها.
ووفقا لموقع Médiapart، يُطلب من بعض المهاجرين غير النظاميين في بعض الحالات الإجابة على أسئلة مثل “هل يُسمح لزوجتك وبناتك بالعمل والخروج كما يحلو لهن؟” أو “إذا أراد زوجك عدة زوجات، فهل توافقين؟”.
واعتبرت المحامية إيناس، المتخصصة في قانون الهجرة، هذه الأسئلة متحيزة جنسيا، مؤكدة أن “كل شيء مرتبط بالإسلام في الواقع”.
واعتبر العديد من المحامين في فرنسا هذه الاختبارات للمهاجرين غير النظاميين غير عادلة وغير قانونية.