الحكومة الأمريكية تلغي قرار إنهاء الوضع القانوني للطلاب الدوليين

تراجعت الحكومة الفيدرالية الأمريكية عن قرار إنهاء الوضع القانوني للطلاب الدوليين، بعدما تقدّم العديد منهم بدعاوى قضائية في مختلف أنحاء البلاد، وفقا لما صرّح به محامي حكومي يوم الجمعة.
وكان عدد من القضاة في الولايات المتحدة قد أصدروا أوامر مؤقتة بإعادة تفعيل سجلات الطلاب في قاعدة البيانات الفيدرالية الخاصة بالطلاب الدوليين، والتي تشرف عليها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
وجرى إنهاء هذه السجلات بشكل مفاجئ خلال الأسابيع الأخيرة، في كثير من الحالات من دون إخطار الطلاب أو مؤسساتهم التعليمية.
وفي جلسة بمحكمة فيدرالية في Oakland، قرأ محامي عن الحكومة بيانا أفاد بأن إدارة ICE بدأت يدويا بإعادة تفعيل الوضع القانوني للطلاب الذين أُلغيت سجلاتهم في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب المحامي برايان غرين، الذي يمثل أحد المدعين في قضية مشابهة بواشنطن، فقد قُدم بيان مماثل في تلك القضية أيضا.
وجاء في البيان الحكومي: “تضع إدارة ICE حاليا سياسة جديدة ستوفر إطارا لإجراءات إنهاء سجلات نظام معلومات الطلاب والزوار (SEVIS)، وحتى صدور هذه السياسة، ستظل سجلات SEVIS الخاصة بالمدّعين في هذه القضية وغيرهم من الحالات المماثلة مفعّلة، أو سيُعاد تفعيلها إذا لم تكن كذلك، ولن تُعدّل ICE السجلات بناء فقط على نتيجة مركز معلومات الطلاب والزوار (NCIC) التي أدّت مؤخرا إلى إنهاء السجلات”.
كما ذكر غرين أن محامي الحكومة أوضح أن هذا الإجراء سيشمل جميع الطلاب الذين يواجهون نفس الوضع، وليس فقط أولئك الذين رفعوا دعاوى قانونية.
وتعتبر قاعدة بيانات SEVIS، أداة أساسية لتتبّع مدى امتثال الطلاب الدوليين لشروط التأشيرة.
أما NCIC فهي قاعدة بيانات فيدرالية يديرها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وأُبلغ العديد من الطلاب أن سجلاتهم أُلغيت بسبب نتائج فحص السجل الجنائي أو أن تأشيراتهم قد أُلغيت.
كما فوجئ الطلاب الدوليون ومؤسساتهم التعليمية بقرارات الإنهاء المفاجئة، واكتُشفت العديد من هذه الحالات من خلال الفحوصات الدورية التي تجريها المدارس لقاعدة بيانات الطلاب الدوليين، أو بعد ورود تقارير عن حالات إنهاء مشابهة في مؤسسات أخرى.
اقرأ أيضا:
- أقل من 1% من الطلاب يعتبرون القوات المسلحة الكندية أفضل خيار وظيفي لهم
- استطلاع: المهاجرون الكنديون أكثر ميلا لدعم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية