أخبار

دراسة: الكنديون يسجلون أعلى متوسط لأيام العمل عن بُعد في العالم

كشف استطلاع عالمي حديث أن الكنديين يعملون عن بُعد بمعدل يفوق أي بلد آخر في العالم.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي نُشر وقت سابق من هذا الشهر عن معهد ستانفورد للأبحاث الاقتصادية، أن الكنديين يعملون من المنزل بمعدل 1.9 يوم أسبوعيا.

كما شمل الاستطلاع 16 ألف شخص في 40 دولة، لكنه اقتصر على خريجي الجامعات والمعاهد العليا، مما يجعله غير ممثل لجميع فئات العمالة.

وذكر الباحثون أنهم ركزوا على هذه الفئة تحديدا “لأنها الأرجح في شغل وظائف تتيح العمل عن بُعد”.

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بعد كندا، وتلتها فنلندا، ثم الولايات المتحدة، وألمانيا، والصين.

وبرزت البرتغال والمجر وهولندا من بين الدول الأوروبية التي سجلت معدلات مرتفعة نسبيا للعمل عن بُعد.

وصُنفت النتائج حسب البلدان والمناطق، ولاحظ الباحثون أن العمل عن بُعد ينتشر بشكل أكبر في الدول الناطقة بالإنجليزية “كندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وأيرلندا”، بمعدل يتراوح بين 1.5 إلى يومين أسبوعيا.

في المقابل، جاءت اليونان، والصين، واليابان وكوريا الجنوبية ضمن أدنى الدول في معدلات العمل عن بُعد.

كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن العمل عن بُعد تراجع بشكل ملحوظ في عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه، لكنه استقر منذ عامي 2024 و2025.

وبينت الدراسة أن الموظفين الذين لديهم أطفال يميلون أكثر إلى تقسيم أيام عملهم بين المنزل والمكتب، في حين يفضل غير الآباء أن يعملوا إما بشكل كامل من المنزل أو من مقر العمل.

وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء على حد سواء لديهم مستويات متشابهة من العمل عن بُعد حول العالم، لكن النساء اللائي لديهن أطفال أبدين رغبة أعلى بقليل في العمل من المنزل.

وأُجري الاستطلاع عبر استبيان إلكتروني، شمل مشاركين من أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا، خلال الفترة ما بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025.

تجدر الإشارة إلى أنه في استطلاع أقدم أجرته نقابة موظفي الخدمة العامة الكندية في أكتوبر 2024، أفاد 81% من المشاركين بأن العمل عن بُعد يعود بالنفع عليهم، بينما أكد نحو 66% أنه عزز من إنتاجيتهم.

وجاء في تقرير النقابة: “العمل عن بُعد ليس مجرد خيار مريح، بل هو منطق سليم”.

كما أشار التقرير إلى أن 15% فقط من المستطلعة آراؤهم أيدوا فكرة العودة للعمل بشكل رئيسي من مقر الشركة.

ولفت الاستطلاع، الذي تم بالتعاون مع مؤسسة “spark*insights”، إلى أن الموظفين يرون أن العمل عن بُعد يعزز الإبداع، والشغف، والسعادة، والحماس.

وأظهرت بيانات سابقة من هيئة الإحصاء الكندية أن إنتاجية القطاع العام الفيدرالي الكندي ارتفعت بنسبة 4.5% خلال فترة العمل عن بُعد بين عامي 2019 و2023.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!