أخبارحول العالم

10 ولايات أمريكية كادت أن تصبح جزءا من كندا .. إليكم القائمة

لم تكن الحدود بين الولايات المتحدة وكندا دائما بهذا الوضوح الذي نعرفه اليوم، فقد شهدت القرون الماضية نزاعاتٍ حدوديةً عنيفة، ومفاوضاتٍ دبلوماسية معقدة، وصراعاتٍ على الموارد الطبيعية، كادت أن تُغير ملامح القارة إلى الأبد.

فيما يلي قصة عشر ولايات أمريكية كادت ترفع العلم الكندي:

1. ماين: صراع الفراء وخط العرض 49:

سيطرت بريطانيا عبر “شركة خليج هدسون” على أراضي مين وأوريغون لمدة ثلاثة عقود، وحاولت جعل نهر كولومبيا حدا دائما.

لكن تدفق المستوطنين الأمريكيين في أربعينيات القرن التاسع عشر أشعل حملة “54-40 أو القتال”، التي انتهت بمعاهدة أوريغون (1846)، التي حددت الحدود عند خط العرض 49، واحتفظت الولايات المتحدة بمضيق بوغيت الاستراتيجي.

2. فيرمونت: جمهورية مستقلة على مفترق طرق:

أعلنت فيرمونت نفسها جمهورية مستقلة من 1777 إلى 1791، واقتربت من الانضمام إلى كندا عبر مفاوضات قادها “إيثان ألين” مع البريطانيين.

لكنها اختارت في النهاية أن تصبح الولاية الأمريكية الرابعة عشرة عام 1791، رغم انقسام آراء سكانها.

3. مينيسوتا: ثروات ميسابي المغناطيسية:

طالبت بريطانيا بمنطقة شمال مينيسوتا الغنية بالمعادن، خاصة سلسلة جبال ميسابي.

وبعد حرب 1812، حددت معاهدة 1842 الحدود عند خط العرض 49، لتنضم الثروات الطبيعية للولايات المتحدة.

4. مقاطعة أوريغون (واشنطن، أوريغون، أيداهو): احتلال مشترك وحملات استيطان:

تشاركت بريطانيا وأمريكا السيطرة على هذه المنطقة ثلاثين عاما، ومع توسع الهجرة الأمريكية، حسمت معاهدة 1846 النزاع لصالح الولايات المتحدة عند خط العرض 49، بينما حافظت كندا على جزيرة فانكوفر.

5. مونتانا: طموحات بريطانيا المائية:

سعت بريطانيا لضم شمال مونتانا عبر شركة خليج هدسون، التي أقامت تحالفات مع قبائل السكان الأصليين.

ورغم تثبيت الحدود عند خط 49 عام 1846، تأخر ترسيمها الفعلي حتى سبعينيات القرن التاسع عشر.

6. شبه جزيرة ميشيغان العليا: قلعة بريطانية في القلب الأمريكي:

احتل البريطانيون جزيرة ماكيناك بعد حرب 1812، وطالبوا بشبه الجزيرة كاملةً.

لكن معاهدة غنت (1814) أعادتها لأمريكا، بينما حددت معاهدة ويبستر-أشبورتون (1842) حدود البحيرات العظمى.

7. داكوتا الشمالية: حدود وهمية ومجتمعات منسيّة:

أخطاء المسح حول “حصن بيمبينا” خلقت غموضا حدوديا لعقود، ورغم الاتفاق على خط العرض 49 عام 1818، ظلت المنطقة متنازعا عليها حتى سبعينيات القرن التاسع عشر، خاصة مع وجود مجتمعات الميتيس الكندية.

8. ألاسكا: صفقة القرن التي كادت تضيع:

عرضت روسيا بيع ألاسكا على بريطانيا والولايات المتحدة.

ورغم اهتمام كندي بضمها لتوسيع نفوذها نحو المحيط الهادئ، اشترتها أمريكا عام 1867 بمبلغ 7.2 مليون دولار، لتصبح بوابة ثرواتها في الشمال.

9. ويسكونسن: تجارة الفراء وحروب الحدود:

كان شمال ويسكونسن نقطة احتكاك بسبب تجارة الفراء البريطانية المزدهرة.

وبعد معاهدة باريس (1783)، استمر النزاع حتى معاهدة ويبستر-أشبورتون (1842)، التي حسمت الحدود النهائية.

10. نيويورك: حصون بريطانية على الأراضي الأمريكية:

بعد الثورة الأمريكية، احتفظت بريطانيا بحصون حول نهر سانت لورانس وبحيرة شامبلين، متحديةً التزاماتها بالانسحاب.

معاهدة جاي (1794) أجبرتها على التسليم، لكن التوترات استمرت حتى القرن التاسع عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!