الناخبون الكنديون يكشفون عن المرشح الذي يعتقدون أنه قادر على هزيمة ترامب في أي منافسة
يريد الناخبون الكنديون رئيس وزراء قادرا على مواجهة الرئيس دونالد ترامب، بينما يستعدون لانتخاب زعيم جديد اليوم الاثنين، ولديهم مرشح مفضل للفوز في أي منافسة مع الرئيس الأمريكي.
يواجه مارك كارني، رئيس الوزراء الليبرالي، زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، في الانتخابات.
وقد أظهر استطلاع جديد أجرته شركة J&L Partners لموقع DailyMail.com مدى تأثير الرئيس الأمريكي على السياسة الكندية.
ورغم أن الناخبين رأوا أن كلا الرجلين قادران على تحقيق نتائج جيدة ضد ترامب في أي منافسة – بنسبة 44% لكل منهما – إلا أنهم منحوا بوالييفر هامش فوز أفضل بنسبة 25 نقطة مقابل 17 نقطة لكارني.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب يشغل بال الناخبين بشدة عند اتخاذهم قراراتهم، إذ أفاد الكنديون أن أحد أهم أهدافهم – بنسبة 60% – هو “تعيين رئيس وزراء لمواجهة دونالد ترامب”.
كما أدرجوا الدفاع عن كندا – بنسبة 40% – كهدفهم الأبرز، يليه حل مشكلة غلاء المعيشة بنسبة 21%، ثم “التفاوض على صفقة جيدة” مع ترامب بنسبة 15%.
وإضافة إلى ذلك، كشف الناخبون عن مرشحيهم الأكثر شبها بالرئيس الأمريكي.
وهذا هو الجانب الذي قد يكون مشكلة لدى بوالييفر، فقد رأى عدد أكبر من الناخبين – 47% – أنه مشابه لترامب، مقارنة بـ 19% ممن يرون كارني كذلك.
وقد خاض بوالييفر حملته الانتخابية بأسلوب ترامب، حتى أنه استلهم من شعار الرئيس “أمريكا أولا” بتبنيه شعار “كندا أولا”.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب مكروه بشدة بين الكنديين – حيث يعارضه 72%، بينما لا يوافق عليه سوى 16%.
واستخدم الناخبون كلمات مثل “متعجرف” و”متسلط” و”غبي” لوصف الرئيس الأمريكي.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى ترامب على أنه أكبر تهديد لكندا، وقد أطلقت عليه الغالبية العظمى – 73% – هذا اللقب.
أما الزعيم العالمي التالي الذي يشكل أكبر تهديد لكندا، فلا يقترب منه حتى: فقد حصل الرئيس الصيني شي جين بينغ على نسبة 9%، يليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنسبة 6%.
