زعيم المحافظين في كندا يخسر دائرة انتخابية سيطر عليها 20 عاما.. وتساؤلات حول مستقبله كزعيم

هُزم زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، في كارلتون، منهيا بذلك فترة عضويته في البرلمان التي استمرت قرابة عقدين عن دائرة أوتاوا.
أعلنت قناة CTV News فوز مرشح الحزب الليبرالي، بروس فانجوي، في كارلتون الساعة 4:43 صباحا.
وأظهرت النتائج الأولية فوز فانجوي بالدائرة بنسبة 50.6% من الأصوات، وحصل فانجوي على 42,374 صوتا، مقابل 38,581 صوتا لبوالييفر.
ومن المؤكد أن هذه النتيجة ستثير تساؤلات حول مستقبل بوالييفر كزعيم في ليلة شهدت زيادة المحافظين في عدد مقاعدهم وحصتهم من الأصوات، لكنهم احتلوا المركز الثاني بعد الحزب الليبرالي.
وتحدث بوالييفر إلى مؤيديه قبل إعلان النتائج في دائرته الانتخابية، متعهدا بالبقاء في منصبه كزعيم بعد أن حل حزب المحافظين ثانيا.
وقال بوالييفر لأنصاره: “إلى زملائي المحافظين، لدينا الكثير لنحتفل به، فلقد فزنا الليلة بأكثر من 20 مقعدا، وحصلنا على أعلى نسبة أصوات حصل عليها حزبنا منذ عام 1988”.
وكارلتون هي الدائرة الانتخابية الوحيدة في أوتاوا التي شهدت هزيمة نائب حالي.
وكان بوالييفر وفانجوي يخوضان معركة حامية الوطيس في الدائرة الانتخابية التي انتُخب فيها المحافظ المولود في ألبرتا لأول مرة في انتخابات عام 2004، وتغطي الدائرة المناطق الغربية والجنوبية من مدينة أوتاوا.
وقال فانجوي في منشور على X الساعة 5:08 صباحا: “شكرا لك يا كارلتون”.
وأضاف “كما قلنا منذ البداية، معا نستطيع، وأنا ممتن ومتواضع لكل من ساهم في حملتنا، وإلى جميع سكان كارلتون، بصفتي عضوا جديدا في البرلمان، سأعمل على توحيد صفوفنا، فكلنا كنديون، وعلينا أن نهتم بأنفسنا، وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض”.
وكان قد فاز بوالييفر بالدائرة الانتخابية في انتخابات 2021 بنسبة 50% من الأصوات.