أخبار

7 أشياء تريد معرفتها في أعقاب انتخابات كندا لعام 2025

بينما لا تزال بعض الدوائر تواصل فرز الأصوات، بدأت ملامح المشهد السياسي الكندي تتضح بعد الانتخابات الفيدرالية لعام 2025.

وإليك أبرز النقاط التي تحتاج إلى معرفتها:

فوز الليبراليين بقيادة مارك كارني

بعد شهور من الحملات الانتخابية، فاز الحزب الليبرالي بالانتخابات الفيدرالية لعام 2025.

وحصل مارك كارني، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بالإنابة منذ أن خلف جاستن ترودو في مارس، أخيرا على مقعد في البرلمان بعد فوزه بدائرة Nepean في أوتاوا بنسبة بلغت 63.7% من الأصوات.

وبحلول الساعة الرابعة من مساء الثلاثاء، كان الليبراليون قد حصلوا على 169 مقعدا، مع 43.7% من إجمالي الأصوات على مستوى البلاد.

وصعد كارني إلى المنصة في Nepean ليلة الاثنين برفقة زوجته ديانا فوكس كارني، ودعا الكنديين إلى “بناء كندا قوية معا”.

ليلة صعبة للحزب الديمقراطي الجديد والخضر

بينما كان الليبراليون يحتفلون، شهدت الأحزاب اليسارية الأخرى تراجعا حادا في الأصوات في سباق هيمنت عليه المنافسة الثنائية بين الليبراليين والمحافظين.

وفاز الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) فقط في سبع دوائر انتخابية، مقارنة بـ 26 مقعدا في الانتخابات السابقة.

أما حزب الخضر، ففقد مقعدا وبات يحتفظ بمقعد زعيمته إليزابيث ماي في بريتيش كولومبيا.

وحزب كتلة كيبيك “Bloc Québécois”، فقد أيضا 10 مقاعد مقارنة بالانتخابات السابقة.

حكومة أقلية في الأفق

رغم أن فوز الليبراليين أُعلن مبكرا مساء الاثنين، فإن تحديد ما إذا كانت النتيجة ستمنحهم حكومة أغلبية أم لا استغرق حتى بعد ظهر الثلاثاء.

وقبل الساعة الرابعة مساء بقليل، أعلنت هيئة الإذاعة الكندية (CBC) رسميا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة أقلية، مع حصول الليبراليين على 169 مقعدا، وهذا أقل من العتبة المطلوبة للأغلبية (172 مقعدا).

أما المحافظون، ففازوا بـ 144 مقعدا.

خسارة مفاجئة لبيير بواليفر

في واحدة من أكثر مفاجآت الليلة إثارة، خسر زعيم المحافظين بيير بواليفر مقعده في Carleton، وهي دائرة احتفظ بها منذ عام 2004، لصالح مرشح الليبراليين بروس فانجوي الذي حصل على 50.6% من الأصوات.

واستغرق الإعلان عن النتائج في هذه الدائرة الريفية وقتا حتى صباح الثلاثاء، وسط مشاركة قياسية من 91 مرشحا، ما جعل طول ورقة الاقتراع يقارب المتر، من بين الأطول في تاريخ الانتخابات الكندية.

وفي خطابه بعد الهزيمة، أقر بواليفر بفوز كارني، وقال إن المحافظين “لم يتمكنوا من عبور خط النهاية”، متعهدا بمواصلة النضال من أجل مؤيديه.

زعماء آخرون خسروا أيضا

لم يكن بواليفر وحده الذي خسر، فزعيم حزب NDP جاغميت سينغ خسر مقعده في Burnaby Central، وجاء في المركز الثالث خلف مرشح الليبراليين ويد تشانغ.

أما في كيبيك، فقد حل جوناثان بيدنو، زعيم حزب الخضر المشارك، في المركز الأخير بدائرة Outremont، فيما فشل زعيم حزب الشعب ماكسيم بيرنييه مرة أخرى في استعادة مقعده السابق في دائرة Beauce، بحصوله على 5.8% فقط من الأصوات.

ولمح بيدنو إلى إمكانية استقالته، مشيرا إلى الحاجة للمساءلة، أما إليزابيث ماي الزعيمة المشاركة الأخرى لحزب الخضر، وزعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيه، فقد حافظا على مقعديهما.

الحزب الديمقراطي الجديد يفقد وضعه الرسمي كحزب

بعد فوزه بسبعة مقاعد فقط، فقد حزب NDP وضعه كـ”حزب معترف به رسميا” في مجلس العموم، مما يعني تقليصا حادا في التمويل وحقوق المشاركة البرلمانية.

وللمقارنة، كان الحزب يملك 26 مقعدا في الدورة السابقة، ويحتاج إلى 12 مقعدا على الأقل للاحتفاظ بوضع الحزب الرسمي.

جاغميت سينغ يعلن استقالته من زعامة الحزب

بعد خسارة حزبه لوضعه الرسمي ومقعده الشخصي، أعلن جاغميت سينغ استقالته من زعامة الحزب.

وفي خطاب مؤثر فجر الثلاثاء، شكر سينغ فريقه وعائلته، مستعرضا رحلته في قيادة الحزب على مدى ثماني سنوات، وقال: “الديمقراطيون الجدد هم من بنوا كندا.. بنينا أفضل ما في هذا البلد، ولن نغادر المشهد”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!